استقطبت تظاهرة الأبواب المفتوحة على سلاح الدرك الوطني، بولاية بسكرة، في يومها الأخير أمس، أعدادا كبيرة من فئة الشباب الذين استهوتهم آفاق التكوين التي تقترحها هذه المؤسسة، وتميز جناح التكوين والتجنيد، في أعقاب هذا النشاط الجواري الذي استمر ثلاثة أيام، بتوافد العديد من حاملي مختلف الشهادات وشريحة الطلبة الذين يوجدون على أبواب التخرج من المؤسسات التكوينية والمعاهد والجامعة. وحسب الشروح التي قدمها القائمون على الجناح من ضباط الدرك الوطني، فإن الانخراط في صفوف هذه المؤسسة العسكرية، يخضع لمعايير محددة على غرار اللياقة البدنية المقبولة، وتم وضع في متناول الزوار وثائق بيانية تتضمن إعداد الملفات الإدارية والمعايير الواجب توفرها في كل فرد لديه رغبة في الالتحاق بسلاح الدرك الوطني.