تحتضن دار الثقافة "أحمد رضا حوحو" بمدينة بسكرة تظاهرة الأبواب المفتوحة على مؤسسة الدرك الوطني التي انطلقت اليوم الخميس وتدوم ثلاثة أيام . وتمكن هذه التظاهرة التي تشرف عليها قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الزائرين من الاطلاع على مختلف مهام وآفاق التكوين بهذه المؤسسة حيث يتولى ضباط وأعوان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تقديم شروحا مستفيضة حول مهام هذه المؤسسة خاصة في مجالات حماية الأفراد والممتلكات والسلامة المرورية ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها. وتم عرض عينات من تجهيزات ومعدات وحدات أمن الطرقات وحفظ النظام وفصيلة الأمن والتدخل والشرطة القضائية إلى جانب تسليط الضوء من خلال مطويات على أهمية الرقم الأخضر للدرك الوطني في وتقديم يد العون للمواطن في حالة الضرورة. وعلى مستوى الجناح المخصص للتجنيد والتكوين الذي حظي منذ اللحظة الأولى لتدشين التظاهرة بإقبال ملموس من طرف الزوار يسهر المنظمون على تقديم معطيات تفصيلية حول كيفية الالتحاق بالمؤسسة التي تأخذ في الحسبان جملة من الشروط الضرورية منها اللياقة البدنية والسن . وفضلا عن المعلومات المتاحة حول المزايا وشروط الالتحاق بالدرك الوطني تم وضع في متناول الزوار مطويات تخص شبكة المؤسسات التكوينية للدرك الوطني المنتشرة عبر التراب الوطني. ويظهر توافد الشباب رغبة هذه الفئة في الانخراط في صفوف الدرك الوطني والحصول على مهنة مستقبلية. وأوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة المقدم عبد الكريم رملي في ندوة صحفية نشطها على هامش حفل تدشين الأبواب المفتوحة أن هذه التظاهرة ذات الطابع الإعلامي تهدف الى تعريف الجمهور بمهام الدرك الوطني وكيفية الالتحاق بهذا السلاح. كما قدم المتحدث حوصلة حول نشاط المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببسكرة خلال الثلاثي الأول للسنة الجارية حيث أبرز أن حوادث المرور بلغت 149 حادثا بزيادة 27 حادثا مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية 2011. وبالموازاة مع المعرض المقام ببهو وأروقة دار الثقافة تم عرض في الهواء الطلق نماذج من وسائل العمل المستعملة من طرف سلاح الدرك الوطني كالسيارات رباعية الدفع والكلاب المدربة لاكتشاف المخدرات.