أسدل الستار، مساء أول أمس، على فعاليات الطبعة السادسة لمهرجان الورود الذي استقطب أزيد من 14 ألف زائر من عائلات ومهنيين في البستنة والمشاتل وتصميم المناظر والمساحات الخضراء من داخل ولاية وهران والولايات المجاورة لها. وأتاحت هذه التظاهرة التي دامت مدة ثمانية أيام كاملة للزوار فرصة اكتشاف النباتات وأنواع جديدة من الورود التي تم إنتاجها وتطويرها من طرف أصحاب المشاتل مع اقتناء ما يرغبون فيه منها بالنظر للتوافد الكبير لمحبي الاخضرار والأنواع المختلفة من الزهور والنباتات. ولتطوير وتبادل الخبرات في مجال إنتاج الشتلات والسقي يعتزم المنظمون في الطبعات القادمة توسيع المشاركة لتأخذ طابعا عالميا، حسبما أكدته الجهة المنظمة، علما أن هذه الطبعة حضرها أزيد من 140 عارضا مختصا في النباتات والمشاتل وتصميم المساحات الخضراء وفي الحرف التقليدية قدموا من مختلف ولايات الوطن مقابل 70 مشاركا خلال السنة الماضية. وقد شد جناح مدرسة الفنون الجميلة اهتمام وإقبال شريحة الأطفال مرفقين بعائلاتهم وذلك للمشاركة في مسابقة الرسم المنظمة بالتنسيق مع مديرية الثقافة وكان موضوعها عن الثورة التحريرية وخمسينية الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، كما علقت بالمناسبة جداريات خاصة بشهر التراث كذلك، إلى جانب عدد من المجسمات والتصاميم التي أنجزها طلبة المعهد وأخرى خاصة بالنحاتين، حيث أعلنت يوم الاختتام عن الفائزين بالمسابقة وسلمت لهم جوائز رمزية. وقد صنعت الأنشطة الثقافية والفنية جوا خاصا على هذه التظاهرة التي تشرف سنويا على تنظيمها الولاية بالتنسيق مع بلدية وهران والمديريات التي لها علاقة بتنشيط المهرجان.