عازف جزائري، لا يزال يتابع دراسته بالمعهد العالي للموسيقى، متمكن من العزف على آلتي العود والقيتارة، يتدرب حاليا على آلات أخرى، عشق الموسيقى التي سكنت وجدانه منذ الصغر، إنه بلحبيب عبد الرحمان الملقب “عبدو”، ابن مدينة مستغانم، ينحدر من عائلة فنية تعلم منها أبجديات الموسيقى، زار “المساء” مؤخرا، وتحدث عن طموحاته الفنية وآماله المستقبلية. “المساء”: حدثنا عن بدايتك الفنية؟ عبد الرحمان بلحبيب: بدأت العزف على العود بدار الثقافة “ولد عبد الرحمن كاكي” وعمري 14 سنة، على يد الأستاذ بوكراع الطاهر، كما أنحدر من عائلة فنية، حيث يعزف إخوتي على مختلف الآلات الموسيقية، وعندما بلغت 18 سنة من عمري، علمني آخي سيد أحمد العزف على القيتارة.
ما الذي تود الوصول إليه اليوم؟ حاليا أدرس بالمعهد العالي للموسيقى على يد الأستاذ قويدر بوزيان الذي أحييه بالمناسبة، كما أنني أستفدت من دروس في العزف على آلة البيانو، وعرفت معنى “الهرمونيا” والموسيقى الكلاسيكية، وقد تعلمت عزف “الفلامينكو” ومنه كل الطبوع والموسيقى الموجودة، وأنا الآن أطمح للوصول إلى مستوى أستاذي بوكراع الطاهر الذي يتميز بروح إبداعية وتقنيات عزف عالية.
لديك اهتمامات كبيرة بعالم الطفولة، ما الذي تود تقديمه للطفل الجزائري؟ في الواقع، لدي اهتمامات كبيرة بالأطفال الصغار، وأكتب أغاني خاصة بهم، منها الوطنية والتربوية بمختلف روافدها، كما أفكر في تلحين مجموعة أغان تربوية لهم، مع تحضير مجموعة من المسرحيات باللهجات الجزائرية، لخدمة أبنائنا من جهة، وتعريف الغير بثقافة بلادنا الشاسعة.
وماذا عن الأغنية الوطنية؟ لا يخفى عنكم أن للأغنية الوطنية وزن خاص، لهذا حضرت واحدة بعنوان “يا جزائر”، إلى جانب أغاني أخرى حول الحفاظ على البيئة، وسأعمل على تلحينها بمختلف الطبوع، على غرار العاصمي، الوهراني والحوزي.
ماهي أمنياتك وطموحاتك؟ بعد تخرجي من المعهد إن شاء الله أطمح إلى تدريس الموسيقى في الطور المتوسط أو الثانوي لإفادة أبناء وطني مما تعلمت.