سيتم ضبط القائمة النهائية للمسرحين من فريق شبيبة القبائل، الأسبوع القادم على أقصى تقدير، وهذا بمجرد عودة المدرب الجديد للفريق، عز الدين آيت جودي من المغرب، الذي يتواجد فيه منذ يوم الاثنين مساء، من أجل إيجاد حل لفسخ عقده مع المغرب الفاسي بالتراضي، بعد أن أكد رئيس النادي المغربي، بأنه لن يسمح للمدرب الجزائري بالرحيل. فآيت جودي الذي لازال يدين لهذا الفريق بأجرة ثلاثة أشهر كاملة، مستعد للتنازل عن هذه القيمة المالية، نظير فسخ عقده مع الإدارة المغربية، للعمل مجددا في الشبيبة. وبعد أن تم تسريح كل من اللاعبين خليلي، بوشوك وبولعنصر بصفة رسمية، فمن المنتظر أن تعرف القائمة التي ستعدها الإدارة مع المدرب آيت جودي أسماء أخرى من اللاعبين الذين لم يقدموا الشيء الذي كان منتظرا منهم الموسم القادم، حيث من المقرر أن يجتمع كل من آيت جودي الذي سيعود يوم الجمعة أو السبت من المغرب، مع حناشي الأسبوع القادم لإنهاء هذه العملية بصفة رسمية، وقد يتم ذلك وفقا للاستقدامات التي سيجريها الفريق، الذي جلب لحد الآن لاعبين اثنين فقط، أيمن مادي، ويوسف شيبان، في وقت ينتظر فيه الشارع الأنصار أسماء ثقيلة تحسبا للموسم المقبل، فأنصار الفريق يريدون أن تلعب الشبيبة الأدوار الأولى وقد أكدوا ذلك لمسؤولي النادي، غير أن الأزمة المالية لم تسمح للرئيس حناشي بالتفاوض من موضع قوة، كما كان عليه الحال في السابق، خاصة بوجود شركات مستثمرة في أندية كمولودية الجزائر، شباب قسنطينة، شبيبة الساورة، مولودية وهران وحتى اتحاد العاصمة، وهذا في الوقت الذي لم يفتح فيه رئيس الشبيبة لحد الآن رأسمال الشركة للسماح للصناعيين بشراء الأسهم والمساهمة في شركة شبيبة القبائل، وهو ما جعل إدارة النادي تتوجه إلى جلب اللاعبين الأقل ثمنا في السوق والبعيدين عن الأضواء وعن اهتمام العديد من الأندية. وأمام هذه الوضعية المالية الصعبة التي تعيشها شبيبة القبائل، فقد تقرر إجراء التربص التحضيري في تونس، وهذا اقتصادا للتكاليف، خاصة وأن الفريق سيتنقل برا ما دام أنه هناك إمكانية لذلك. إلى جانب هذا، فإن تكاليف الإيواء والإطعام ستكون أقل بكثير من التوجه إلى أوروبا الشرقية، مثلما كان يريده الرئيس محند شريف حناشي، وستعود تشكيلة شبيبة القبائل إلى أجواء التحضيرات في الفاتح من شهر جويلية القادم، على أن تسافر إلى تونس بعد أسبوع أو أقل من ذلك.