انتقل الطاقم الفني بقيادة المدرب كمال مواسة بلاعبيه، إلى حصتين تدريبيتين في اليوم بداية من أول أمس (الخميس)، بعدما أحالهم على راحة ليوم واحد بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم. ويسعى التقني الوهراني من خلال رفع وتيرة العمل، لبلوغ التعداد نسبة مقبولة من الاستعداد البدني قبل الانتقال إلى الشق الثاني من التحضيرات التي ستجري على الأرجح بمدينة نابل التونسية، باقتراح من مديرية الشباب والرياضة التي ستتكفل بنفقات تربصهم هناك. وحتى ينجح في مسعاه، طلب مواسة من الإدارة برمجة تربص قصير بضواحي مدينة وهران، لاستكمال ما بدأ فيه، ويكون خاليا من المباريات الودية التي سيشرع فيها لاحقا بالأراضي التونسية، وقد لا تجد الإدارة صعوبة في تنفيذ رغبة مدربها، وتبرمج هذا التربص بفندق ”بوريفاج” بشاطئ بوسفر، والذي يعود لملكية الممول الرئيس للفريق سعدون محمد المعروف ب ”موموح”. وكتقييم للتحضيرات الجارية حاليا والتي استنفذت أسبوعين كاملين لحد الآن، وبحضور جل اللاعبين باستثناء اثنين؛ المهاجم خلوفي الذي يقاطع فريقه بسبب مستحقاته المالية التي لم تسدد له بعد، وعمر أوسماعيل الذي يوجد رفقة المنتخب الوطني العسكري بأذربيجان، قال مساعد المدرب مرين الحاج: ”الطاقم الفني سعيد جدا بالظروف الجيدة التي تجري فيها التحضيرات، وبالتحاق جل اللاعبين تقريبا والذين يعملون بجد ويسهّلون مهمتنا، وهو ما يجعلنا متفائلين بتنفيذ برنامجنا المسطر بحذافيره، خاصة مع الجو الحماسي الذي تعمل فيه التشكيلة”. وأكد الحاج مرين في سياق متصل، على أن التربص المزمع إجراؤه بتونس سيكون المقياس الحقيقي على مدى جدية العمل المنجز هنا في مدينة وهران، وسيعطي فكرة أكثر وضوحا عن التشكيلة المثالية، وصورة عن الرسم التكتيكي الذي سيخوض به الطاقم الفني المنافسة الرسمية. كما اعترف مساعد المدرب عن حاجة الفريق حاليا لخدمات أربعة لاعبين جدد؛ مدافعين محوريين، صانع ألعاب ومهاجم، وتمنى أن تعجّل الإدارة بتغطية هذه المناصب في أقرب وقت.
دمبري في الانتظار وللآمال فرصتهم وبعلاقة مع الانتدابات، أفضت التجارب البدنية والفنية التي أجراها اللاعب دمبري حمزة إلى احتمال كبير لالتحاقه بتعداد ”الجمعاوة”، وهي فرصة ذهبية لخريج فريق وفاق سطيف لإعادة بعث مشواره من جديد بالجمعية الوهرانية، بعدما قلت مشاركاته وتراجع مستواه بفريقه السابق شبيبة بجاية، بسبب ما قيل عن مشكل وقع له مع مدربه السابق الإيطالي جيوفاني سوليناس، وله في زميله بن شعبان القادم في الميركاتو الشتوي أسوة حسنة، حيث أنهى القادم من الجارة مولودية بجاية الموسم الماضي، هدافا للجمعية الوهرانية رفقة بالغ بثمانية أهداف لكليهما، غير أن المدرب مواسة نصح في آخر لحظة المسيّرين، بعدم التعجيل في التوقيع لدمبري. ودأبا على نهجها في منح الفرصة لخريجي مدرستها، قررت إدارة رئيس النادي الهاوي مروان باغور وبتوصية من المدرب كمال مواسة، ترقية ستة لاعبين من شباب الفريق إلى مصاف أكابره، ثلاثة منهم سبق لهم تدعيم الفريق الوطني لأقل من عشرين سنة في بطولة إفريقيا للأمم لهذه الفئة التي جرت شهر مارس الماضي بمدينتي عين تموشنت ووهران، ويتعلق الأمر ببلعالم، بن قابلية، مباركة ونفسهم إضافة إلى تابتي، ساهموا بقوة في نيل أواسط الجمعية كأس الجزائر لهذه الفئة الموسم الماضي.أما اللاعبان الآخران فهما عتي الذي يلعب في خط الوسط، والمهاجم عثماني. ولقد اعتبر المدرب مواسة ترقية هؤلاء اللاعبين الشباب بمثابة استثمار ناجح ومربح للجمعية الوهرانية.