شرعت جمعية “جزائر الخير” في تجسيد برنامجها الخيري في أول أيام رمضان، حيث افتتحت مطاعم الخير بعدة نقاط في مختلف ربوع الوطن، بهدف إدخال الفرحة على الفقراء وإتاحة فرصة كسب الأجر والثواب للمتنافسين، حيث تسهر الجمعية على إنجاح هذا المشروع، مسطرة نصب عينيها تقديم عشرين ألف وجبة يوميا. ولم تغفل الجمعية كذلك، شريحة الطلبة المقيمين بالأحياء الجامعية، وهم طلبة الطب الذين يقضون الشهر الكريم بالحي الجامعي للذكور بباب الزوار، ويزيد عددهم عن مائة وسبعين طالبا، ارتأت الجمعية أن تفتح مطعما خاصا بهم، بالتنسيق مع مسؤولي الحي الجامعي، ومن المتوقع أن يزيد عدد الوجبات المخصصة للطلاب عن 200 وجبة يوميا. أما فيما يتعلق بمشروع قفة المحتاج، فقد أعطيت إشارة انطلاقته مع بداية الشهر الفضيل بالجزائر العاصمة، ليشمل بعدها جميع ولايات الوطن، حيث كان المكتب البلدي بالمعالمة في الموعد، من خلال توزيع قفف على العائلات الفقيرة. ومن المنتظر أن يعمم هذا المشروع على كل الولايات التي تتواجد بها الجمعية. ويتضمن مشروع قفة المحتاج كمية من المواد الغذائية الضرورية لدعم العائلات الفقيرة، خاصة الأرامل والعائلات التي لا دخل لها، ويهدف المشروع الذي يسهر عليه متطوعو الجمعية إلى إدخال الفرحة على المحتاجين في إطار منظم يراعي أخلاق أداء الأمانة نيابة عن أصحابها، والاجتهاد قدر المستطاع للوصول إلى الفقراء الأكثر احتياجا.