تحت شعار "صوم وإحسان للغير" تعد جمعية "جزائر الخير" جملة من المشاريع الخيرية لإدخال الفرحة والمسرة على المحتاجين، الفقراء، الأرامل، الأيتام ومحدودي الدخل والمرضى. وأكد"بوروبة العيهار" رئيس المكتب الولائي بالجلفة ل"صوت الجلفة" على أنّ الجمعية قد هيأت العديد من الفرق الشبانية من خلال دورات تدريبية ودروس توجيهية وتكوينية بهدف الحرص على إيصال المساعدات والتبرعات إلى مستحقيها بأمانة وكفاءة عبر المدن والقرى الجزائرية التي تنشط بها الجمعية (لها فروع في أكثر من 30 ولاية). ويضيف محدثنا أنه من بين المشاريع التي سطرتها الجمعية "لدينا مشروع مطاعم الخير حيث تخصص الجمعية مراكز لإفطار الصائمين المساكين الذين لا دخل لهم والعمال البسطاء الذين يصومون بعيدا عن أهلهم وأولادهم تراعى فيها الشروط الصحية والقانونية وحسن التدبير والحفاظ على كرامة الفقراء، هدفنا تقديم عشرين ألف (20.000) وجبة يوميا". ويضيف محدثنا: "مشروع قفة رمضان وهي كمية من المواد الغذائية الضرورية لدعم العائلات الفقيرة خاصة الأرامل والعائلات التي ليس لها عائل أو التي ليس لها مدخول، أو لها منحة لا تسد حاجاتها، مشروعنا يهدف لمساعدة مائة ألف (100.000) محتاج بالإضافة إلى "مشروع موائد الأيتام" وهو إقامة مأدبات موسعة للأيتام لإدخال الفرحة إلى قلوبهم و إشعارهم بالعطف والحنان الذي فقدوه بفقدانهم والديهم، نقدم لهم ما يجود به المحسنين من ألبسة أو مستلزمات منزلية وهدايا حيث يهدف المشروع لإكرام أربعين ألف (40.000) يتيما على مستوى الوطن". كما تعكف جمعية "جزائر الخير" على تجسيد مشروع "إفطار الوجبات عبر الطرقات" بهدف التخفيف عن المسافرين أصحاب الشاحنات الثقيلة والذين يتعذر عليهم الدخول بها إلى المدن وقت الإفطار حيث تنظم الجمعية أفواجا من المتطوعين يقدمون وجبات خفيفة جاهزة عبر الطرق السريعة قبيل المغرب و"مشروع كسوة العيد"‘ بهدف المساهمة في كسوة الفقراء لاسيما الأطفال من البنين والبنات بمناسبة عيد الفطر المبارك وكذا "مسابقة بلال لأحسن أذان" وتأتي هذه المبادرة لفتح المجال أمام الشباب لاختيار أحسن الأصوات لترديد أحلى الكلام مسابقة بلال مفتوحة في كل الولايات يشارك في المسابقة مئات الشباب يتنافسون في أداء الأذان بأحكامه وأدائه الشرعي وألحانه المطلوبة حيث تسعى الجمعية لرصد جوائز قيمة ل200 شاب. كما تنظم الجمعية عدة "مسابقات تربوية" من خلال مشروع تعده الجمعية وتسهر على متابعته بمشاركة بعض القنوات الإذاعية وهو موجه لعموم الشباب تسعى لتقديم 1.000 جائزة للمتفوقين "تكريم الأسر القرآنية" وهذا المشروع يخص الأسر التي يحفظ كل أفرادها قدرا معتبرا من القرآن الكريم على الأقل أو كلهم يحفظونه كاملا على الأكثر والهدف هو التحفيز الأسر على الاعتناء بحفظ القرآن وتحفيظ أبنائهم له وهو خير علاج لأسرنا وحمايتهم من الأمراض والسلوكات المنحرفة وسلبيات الإعلام والمخدرات وغيرها. وستنظم الجمعية أيضا "أمسيات قرآنية" في جلسات مسائية يدعى لها الجمهور من مختلف الفئات يستمعون لنخبة من القراء الشباب والشيوخ وهي فرصة لفهم القرآن وتدبره لأنه خطاب الله لكل إنسان خطاب للعقل والقلب بالإضافة إلى "لقاءات الذكر والمديح بعد التراويح" في مبادرة خيرية لتلبية حاجة المجتمع الروحية والتربوية في هذا الشهر الكريم وهي فرصة لاستضافة أحسن المنشدين والشعراء والدعاة والمفكرين لمناقشة المشكلات الاجتماعية والأسرية على ضوء مبادئ وقيم دين الإسلام.