يستأنف فريق اتحاد الجزائر التدريبات اليوم بملعب بولوغين بعدما استفاد لاعبوه من استراحة دامت أربعة وعشرين ساعة، قررها المدرب رولان كوربيس من أجل السماح لعناصره باسترجاع أنفاسهم قليلا بعدما أخضعهم لتمرينات مكثفة منذ عودته الثلاثاء الفارط من فرنسا. وقد وضع التقني الفرنسي حدا لحيرة أنصار الاتحاد بعدما قرر برمجة مباراة ما بين لاعبي الفريق الثلاثاء القادم بالمركب الرياضي العسكري لابن عكنون، كونها أول مواجهة يجريها فريقهم منذ أن استأنف التدريبات تحسبا للموسم القادم، وقد حاول كوربيس إقناع الجميع في النادي بأن التكثيف من المباريات خلال شهر رمضان مضر للاعبين، فضلا عن اقتناعه بإلغاء التربص في الخارج من أجل بقاء زملاء العيفاوي بالقرب من أهاليهم في هذه الفترة بالذات، لاعتبارات بسيكولوجية محضة، حسب أقواله. ويعد اتحاد الجزائر النادي الوحيد في الرابطة الأولى الذي لم يستقدم لاعبين جدد إلى صفوفه، وقد حاول المدرب كوربيس إعطاء توضيحات في هذا الجانب بالقول: “لم نكن في حاجة إلى تدعيم التعداد لأن اتحاد الجزائر يملك فريقا متكاملا في خطوطه الثلاثة، فهناك لاعبين لم نستعملهم كثيرا في الموسم الفارط ولا بد من منحهم فرصة اللعب مع زملائهم في المباريات الرسمية، على غرار المهاجمين أندريا وزياية، ولا أعتبر مجيء المهاجم بن علجية والحارس معزوزي بمثابة تدعيم للفريق، حيث أنهما حملا ألوان النادي من قبل. أما بالنسبة لتحضيرات الفريق، فإن اللاعبين يتقدمون تدريجيا في التحضيرات، وأنا متأكد من أنهم سيستعدون جيدا قبل انطلاق البطولة”.
فسخ عقود اللاعبين المسرحين ومن جهة أخرى، وضعت إدارة النادي حدا لمشكل اللاعبين الذين تم تسريحهم من طرف الطاقم الفني، من خلال فسخ عقود كل من المهاجمين دهام، حنيفي، ياكوبا، وسط الميدان تجار، والمدافع بوزيدي، حيث أن هذه العملية تعطلت بعد تأخر في إيجاد أرضية اتفاق بين المسيرين وهؤلاء اللاعبين حول القيمة المالية للتسريح. من جهة أخرى، اقترح مالكو نادي سوسطارة الإخوة حداد على بعض اللاعبين تمديد عقودهم لبعض السنوات، لكن مقابل ذلك سيستفيدون من زيادة في الراتب، وهي الفكرة التي نالت رضا كل من شافعي، كودري، بوشمة، خوالد، معزوزي ومنصوري.