وعد رئيس بلدية الرويبة السيد زهير وزان المواطنين بحل مشكل التجارة الفوضوية التي غزت الأرصفة والطرقات، من خلال إنجاز سوق واسعة ومغطاة بعد الحصول على القطعة الأرضية التي تحتضن هذا المشروع، الذي يسمح لسكان مختلف الأحياء بالتسوق واقتناء حاجياتهم بطريقة منظمة، ويضع حدا لانتشار التجار الفوضويين، الذين يتوزعون في عدة أماكن، مستغلين غياب هذا المرفق الهام. وأشار المسؤول الأول عن بلدية الرويبة ل «المساء»، إلى الخطوة التي قامت بها مصالحه مؤخرا؛ بتوزيع قرارات استفادة على الشباب الذين كانوا يمارسون التجارة الفوضوية بالقرب من السوق البلدية الوحيدة بالمنطقة، وتحويلهم إلى سوق جوارية جديدة بطريق عين طاية، التي تضم 55 طاولة، مؤكدا أن رفضهم الالتحاق بها بحجة أنها بعيدة، لا يعني السماح لهم بمواصلة ممارسة نشاطهم بطريقة فوضوية؛ لما كانوا يسببونه من ازدحام واكتظاظ كبير خلال عرضهم السلع على أرصفة الطرقات رغم تواجد سوق قانونية. وبخصوص مشكل النفايات وانتشارها ببعض الأحياء خاصة خلال هذا الشهر، أوضح المتحدث أن مصالحه تعمل على التكفل بهذا الملف بالإمكانات المتاحة، حيث يُنتظر أن تستلم 10 شاحنات تم اقتناؤها لتدعيم حظيرة البلدية، التي لاتزال بها بعض النقاط السوداء فيما يخص غياب النظافة، على غرار حي 536 مسكنا؛ حيث وعد المتحدث سكانه بالقضاء على هذه الظاهرة، وكذا حي النصر، فضلا عن الانطلاق قريبا في تهيئة طرق حوش الرويبة، التي تشهد اهتراء كبيرا وأتعبت السكان الذين يواجهون مشكل تراكم الأوحال وتشكّل برك من المياه في فصل الشتاء والغبار في فصل الصيف. وفي سياق متصل، سيتم الانتهاء من تهيئة طرق حي البرتقال وحي المرجة الجديدة وطرقات المدينة وخارجها، كما سيُشرع قريبا في تهيئة حي 536 مسكنا، الذي سيشهد تجسيد مخطط أعدّه مكتب دراسات خاص، حيث سيستفيد من مساحات خضراء وأخرى للعب الأطفال ومرافق مختلفة تعيد له الاعتبار بعد سنوات من الإهمال. على صعيد آخر وفيما تعلق بإعادة فتح حديقة الرويبة التي أُغلقت لسنوات بعدما كانت متنفسا للعائلات، أشار مصدرنا إلى أنه تم الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية التي شاركت فيها مختلف الشركات المعنية، بينما تنطلق الأشغال بعد رمضان، الذي استفادت، بمناسبة حلوله، أكثر من 600 عائلة من إعانة مالية قُدرت بعشرة آلاف دينار جزائري. وعلى غرار البلديات الأخرى، تجري ببلدية الرويبة عملية تجديد ملفات طالبي السكن القاطنين بالسكنات الهشة، الذين يتجاوز عددهم، حسب رئيس البلدية، 2000 عائلة موزعة عبر أحواش البلدية، بالإضافة إلى سكان الشاليهات بموقع أحمد مدغري بطريق عين طاية.
