أقر مدرب شباب بلوزداد ميغال أنغل قاموندي، بأنه لأول مرة يتواجد في وضعية لم يعشها منذ انطلاقه في مهنة التدريب لكونه وصل جد متأخر عن موعد الانطلاق العادي لتدريبات الفريق، فضلا عن أنه وجد مجموعة من اللاعبين منهارة معنويا بسبب خلافاتهم مع مسيري النادي حول مستحقاتهم المالية. وكان التقني الأرجنتيني يتحدث في هذا الموضوع مع مسيري فريق لعقيبة، ليشرح لهم الصعوبات الكبيرة التي قد تواجه تشكيلته في البطولة . وبالمقابل، فإن قاموندي لا يبدي تخوفا كبيرا فيما يتعلق بمستوى التعداد الموجود بين يديه، فهو يدرك أنّ شباب بلوزداد يملك في صفوفه نسبة كبيرة من اللاعبين الذين لهم خبرة في الرابطتين الأولى والثانية، فضلا عن أن كل مناصب الفريق لا تشكو من الضعف، بداية بخط الدفاع الذي ينشط فيه المخضرمين واضح ( حارس مرمى ) وحركات وخليلي وعبدات وخودي ومسعودي واللاعبين الشابين تيزة ورودين، الأول قدم من تلمسان والثاني كان ضمن فريق الآمال للنادي، وبدون شك لن يجد قاموندي أي مشكل لتحديد معالم الدفاع الذي سيعتمد عليه في البطولة، مثلما هو الحال أيضا في خط الوسط الذي سينشط فيه رباعي من ذهب، متشكل من عمور عمار وبلال عطافان ونايلي وعنان، يضاف إليهم حجاج الذي لعب في السابق ضمن صفوف مولودية الجزائر وشباب قسنطينة، وقد تكون تجربته مفيدة جدا لفريق العقيبة .أما في الخط الأمامي، فإن الأمور لازالت غامضة بالنسبة للمدرب قاموندي، الذي يدرك أن ضعف الفريق يتواجد في هذا الجانب بالرغم من تواجد خرباش والمهاجم الجديد حنيفي المعول عليهما كثيرا لملء الفراغ الذي تركه اللاعب الدولي إسلام سليماني، وينتظر حاليا المدرب البلوزدادي نتائج المساعي التي تقوم بها إدارة النادي لجلب مهاجمين، حيث يدور الحديث في بلوزداد عن احتمال قدوم قلب الهجوم بوركبة الذي عمل في السابق تحت إشراف قاموندي، علما أن إدارة النادي لا زالت بحوزتها ثلاث إيجازات ستستعملها في استقدام مهاجمين . وفي جانب التحضيرات، شرع قاموندي أمس في تطبيق الخطة الثانية لبرنامج عمله، من خلال إخضاع اللاعبين إلى حصتين تدريبيتين في اليوم، مما سيمكنه من رفع حجم العمل بالرغم من أن بعض اللاعبين نالهم التعب بسبب سرعة وتيرة العمل التي يعتمدها التقني الأرجنتيني الذي طلب من مسيري النادي برمجة خمس مباريات ودية ستمكنه من الوقوف على الاستعدادات الحقيقية لتشكيلته .
