يمكن الآن للاعبي شباب بلوزداد التفرغ كلية للتحضيرات التي تسبق انطلاق بطولة الرابطة الأولى بعد استلامهم لجزء مهم من مستحقاتهم المالية. ويُنتظر أن يخضع زملاء بوقجان لتدريبات مكثفة تحت قيادة مدربهم ڤاموندي، الذي يدرك أنه تحمّل مسؤولية تدريب فريق سيبدأ التحضيرات من الصفر. وبوضع حد لأزمة المستحقات المالية يكون الضغط قد خف بنسبة كبيرة عن إدارة النادي التي تشتغل الآن على ملف الاستقدامات من أجل تدعيم تعداد الفريق، الذي فقد حارسه الأساسي أوسرير والمدافع بوكرية والمهاجمين أنغان وبن علجية وعمرون وسليماني، الذين كانوا يقومون بأدوار أساسية داخل الفريق في الموسم المنصرم، وأحسن خطوة حققها المسيّرون في هذا المجال هي استقدام مهاجم مولودية الجزائر بلال عطافان، الذي أمضى مع شباب بلوزداد عقدا مدته سنتان. ويعتبر أنصار فريق لعقيبة أن قدوم ابن حسين داي يُعتبر صفقة مربحة؛ لكون هذا اللاعب قادرا على القيام بعدة أدوار، حيث يتميز بقدرته على قيادة الهجومات وتسجيل الأهداف، ويتوقع الأنصار أن يجد عطافان ضالته داخل الفريق إلى جانب ربيح وخرباش وعمار عمور. كما أن هناك محاولات للحصول على خدمات مهاجم اتحاد الجزائر سليم حنيفي، الذي عبّر عن استعداده لتقمّص ألوان بلوزداد في حالة إيجاده أرضية اتفاق مع مسيّري النادي، الذين يتمنون أن يخفض هذا اللاعب من سقف شروطه المالية. ويُنتظر أن تتضح الأمور بشأن قضية حنيفي خلال أيام الأسبوع الجاري، حيث إن انضمامه لصفوف الفريق سيحل نهائيا مشكل الخط الأمامي.
مكحوت وافق على العودة وأشيو في الطريق.. ومن جهة أخرى، وافق وسط الميدان أحمد مكحوت على العودة إلى الفريق الذي قاطع مبارياته قبل انتهاء البطولة الفارطة، بعد وقوعه في سوء تفاهم مع الرئيس السابق للنادي عز الدين قانا ودخوله في مناوشات حادة مع مجموعة من مناصري الفريق. وكان مكحوت أول لاعب أصر المدرب ڤاموندي على ضرورة تواجده ضمن تعداد الفريق، وقد صنفه التقني الأرجنتيني من بين أحسن لاعبي وسط الميدان في الرابطة الأولى. ودائما بخصوص الاستقدامات، تتحدث أوساط بلوزداد عن إمكانية انضمام حسين أشيو للفريق، علما أن هذا اللاعب تحصّل مؤخرا على ورقة تسريحه من مولودية وهران، وقد وجد في شباب بلوزداد الاختيار الملائم له من أجل التقرب من عائلته في العاصمة، ورغم تقدمه في السن فإن خبرته قد تفيد كثيرا تشكيلة لعقيبة.