كشف وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، السيد موسى بن حمادي، أمس، عن إطلاق مناقصة الجيل الثالث للهاتف النقال، ابتداء من شهر أوت المقبل، من طرف سلطة الضبط على أن يشرع في تسويق خدمات "الجيل الثالث" و«الجيل الثالث +" من طرف متعاملي سوق الهاتف النقال ابتداء من الفاتح ديسمبر المقبل. وأكد السيد بن حمادي أنه وقع مؤخرا على مرسوم وزاري يخص إطلاق مناقصة الجيل الثالث على أن يصدر في الجريدة الرسمية خلال الأيام القليلة القادمة، وسيشرع متعاملو الهاتف النقال بسحب دفاتر الشروط ابتداء من شهر أوت المقبل على أن تمتد العملية لغاية شهر نوفمبر، وأشار السيد بن حمادي إلى أن سوق الجيل الثالث سيبقى مفتوحا على كل المتعاملين الراغبين في استغلال الرخصة، من جهتها ستقوم سلطة الضبط بمعالجة الملفات من الجانب التقني لتحديد المستفيدين من الرخصة. وبخصوص ملف المتعامل أرواسكوم تيليكوم "جيزي" العالق مع وزارة المالية، أشار الوزير إلى أنه تقرر الفصل ما بين قضية المشاركة في اقتناء الرخصة الثالثة للجيل الثالث وقضية اقتناء الحكومة الجزائرية ل51 بالمائة من رأس مال المتعامل الذي ينشط اليوم تحت وصاية الشركة الروسية فيمبلكوم، مشيرا إلى أن التوجيهات التي وجهت لسلطة الضبط هو التركيز على معالجة الملفات من الجانب التقني وضمان توفر كل المؤهلات التكنولوجية لإطلاق خدمات جديدة لأكثر من 35 مليون مشترك قبل نهاية السنة الجارية. وبخصوص إضراب عمال شركة البريد السريع "أو أم أس"، أشار الوزير إلى أن الموضوع يخص المؤسسة الأم بريد الجزائر التي يجب أن تتدخل للاستماع لانشغالات العمال وتقريب الرؤى ما بين الإدارة والعمال في أقرب وقت، مؤكدا أن سوق البريد السريع واعد وهو ما دفع بمؤسسة بريد الجزائر إلى إنشاء فرع مستقل لعصرنة الخدمات، وهي أول تجربة يجب مرافقتها حتى تنجح. من جهته، نفى المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر، السيد محمد العيد محلول، ل«المساء" قضية ضخ تعويضات بقيمة 30 ألف دج في حسابات عمال بريد الجزائر، مشيرا إلى أنه يتابع عن قرب ما يحدث بشركة البريد السريع.