كشف رئيس الاتحادية الجزائرية لرياضة الرماية، رابح بوزيد، أن هيئته الفيدرالية سوت مشكلة تأطير المنتخبات الوطنية في اختصاصي الرمي بالأطباق (السكيت، التراب والتراب المزدوج) وأسلحة الهواء المضغوط (المسدس والبندقية)، حيث تمكنت من جلب خبيرين أجنبيين للتكفل بالنخبة الوطنية المقبلة على خوض منافسات رسمية هامة، أبرزها البطولة الإفريقية المقررة بمصر شهر مارس المقبل. وأكد المسؤول الأول على الفرع في تصريح ل«المساء”، أن الوزارة الوصية سهلت لاتحاديته إجراءات استقدام المدرب الفرنسي مارك مونسييه المتخصص في الرمي بالأطباق، والكوبي رونالدو رودريغاز استي المكلف باختصاص أسلحة الهواء المضغوط، في إطار بروتوكول التعاون بين هذين البلدين.وواصل كلامه بأن الاستعانة بالخبرة الأجنبية من شأنها تطوير الفرع، لاسيما أن عمل الطاقم الأجنبي لا يتوقف على تدريب العناصر الوطنية فحسب، وإنما يشمل أيضا تأطير المدربين المبتدئين من خلال إقامة دورات تكوينية شهرية يقدَّمُ من خلالها برنامج ثري يضم جانبا نظريا وآخر تطبيقيا.وقال بوزيد بخصوص المستوى الذي يتمتع به المدربان الجديدان؛ أنا على قناعة تامة بأننا أبرمنا اتفاقا كبيرا، فالاستعانة بمدربين لديهما خبرة كبيرة، كما سبق لهما أن دربا فرقا أوروبية وأمريكية، هي بلا شك خطوة للأمام في سبيل نجاح الفريق الوطني في بلوغ هدفه المتمثل في التألق في البطولة الإفريقية، وكذا إحراز عدة تأهيلات للألعاب الأولمبية للشباب المقررة بالصين عام 2014.وأضاف أن الاتحادية تأمل الاستثمار أكثر في الفريق الوطني الذي يضم مصارعين شبان بمستوى جيد، وقادرين على تطويره أكثر.وخلُص رابح بوزيد في تصريحه، بالإشارة إلى أنه قدم ملف ترشحه للأمانة العامة على مستوى الكونفدرالية الإفريقية للعبة التي ستنعقد جمعيتها العامة الانتخابية شهر أكتوبر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة.