سجل مشروع إنجاز 11 سوقا مغطاة بعدة بلديات ولاية تيزي وزو، تأخرا كبيرا لأسباب مختلفة تتعلق أغلبيتها بالطبيعة الجغرافية والتضاريس الوعرة التي تميز كل منطقة، وعملا على الإسراع في وتيرة الإنجاز وتدارك التأخر، اتخذت مصالح ولاية تيزي وزو تدابير وإجراءات لضمان استلام المشروع في أقرب وقت ممكن. وقد عقدت مصالح ولاية تيزي وزو مؤخرا، جلسة عمل بمقر الولاية، جمعت الأمين العام للولاية بمسؤولي مديرية التجارة، ممثلي مؤسسة «باتي ميتال» ورؤساء الدوائر والبلديات المستفيدة من المشروع لمتابعة إنجاز 11 سوقا مغطاة ببلديات ولاية تيزي وزو. وقد تم خلال الجلسة عرض واقع كل سوق بكل بلدية مستفيدة، حيث تبين أن أغلبية الأشغال المسجلة تعتبر إضافية نتيجة العراقيل التي واجهتها المؤسسة، والمتعلقة بالطابع الجغرافي والتضاريس الوعرة، مما استدعى أخذ إجراءات بغية استدراك التأخر من جهة، وضمان استلام المشروع في أقرب وقت ممكن من جهة أخرى. للإشارة، فإن 11 سوقا المغطاة استفادت منها كل من بلدية ذراع الميزان، تيزي غنيف، ذراع بن خدة، تادميت، عين الحمام، فريحة، أعزازقة، واضية، سوق الاثنين بوغني وواسيف التي برمجت لتنظيم النشاط التجاري بها، مما يضمن ممارسة التجار لنشاطهم بشكل منتظم، واستقبال الزبائن في ظروف جيدة.