ينتظر إعادة فتح السوق المغطاة لمدينة تيزي وزو قبل نهاية الشهر الجاري، بعدما سجل تقدما في عملية إعادة التهيئة التي تشرف على نهايتها، لتفتح أبوابها من جديد، لتمكين التجار من ممارسة نشاطهم التجاري في حلة جديدة تضمن راحة التاجر والمستهلك معا، حسبما علمناه من مصدر مقرب من مديرية التجارة للولاية. وذكر المصدر أن أشغال إعادة تهيئة السوق المغطاة بمدينة تيزي وزو بدأت نهاية 2012، ورصد للعملية مبلغ مالي بقيمة 13 مليون دينار، إذ سمح استغلالها في تهيئة السوق من كل النواحي، لاسيما وأن الفضاء في وقت مضى كان مجرد مكان لعرض السلع ويفتقر لكل مواصفات السوق، حيث كان التجار ينشطون في ظروف غير مواتية أمام ضيق المكان ونقص التنظيم. وأكد المتحدث أن عمليات التهيئة التي استفادت منها عدة أسواق الولاية، مست منها سوق مدينة ذراع بن خدة التي استفادت من عملية التهيئة، إذ يُنتظر أن تفتح أبوابها قريبا، مقابل 11 سوقا جوارية أخرى استفادت الولاية منها، والتي برمجتها الوزارة الوصية بغية القضاء على الأسواق الفوضوية، حيث تم اخيار قطع أرضية بالبلديات المحتضنة لها، والتي تتواجد بكل من بلدية ذراع الميزان، واسيف، عين الحمام، ذراع بن خدة، واضية، تادميت، سوق الاثنين، اعزازقة، فريحة، تيزي وزو وبوغني، مشيرا إلى أنه سيتم استلام هذه الأسواق قبل حلول شهر رمضان المقبل، مضيفا بأن هذه الأسواق توفر مناصب شغل مواتية للتجار الذين ينشطون بطريقة غير شرعية وفوضوية، والمقدر عددهم ب 1026 تاجرا. وأما بشأن إنجاز 11 سوقا مسجلة في إطار برامج البلدية للتنمية الموزعة عبر عدة بلديات الولاية، فإنه تم إنهاء 3 منها بكل من مدينة تيزي وزو، واضية وبني دوالة التي تضم في مجموعها 500 مكان مخصص للتجار الموسميين؛ 100 مكان تم استغلاله من طرف التجار بأسواق عين الحمام، واضية، آيت يحي وأبي يوسف، في انتظار استلام البقية قريبا بكل من تيزي غنيف، ذراع الميزان، أقبيل، صوامع، تيزي نتلاثة، ذراع بن خدة، أعطافن وغيرها، مشيرا في سياق متصل بأن فرقة المراقبة التابعة للمديرية توصلت خلال مارس الماضي إلى تحرير 1200 مخالفة، وتحرير نحو 150 محضرا، مع غلق 10 محلات بتراب الولاية وتسجيل 7 عمليات حجز لسلع قدرها 266 كلغ من المواد التي تقدر قيمتها ب 6 ملايين سنتيم.