خلصت اللجنة الولائية المختلطة بولاية الجزائر في تقريرها الأخير، إلى إعادة تصنيف 60 فندقا جديدا، بعد المهلة التي منحتها اللجنة الوصية لإعادة تهيئة الفنادق المعنية بالعملية، وفق مقاييس جد مضبوطة وشروط كانت قد أكدت عليها مديرية السياحة. وأوضحت مصادر مطلعة من مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجزائر ل«المساء»، أن اللجنة الولائية المختلطة وافقت في تقريرها الاخير على تنصيف 60 فندقا؛ 15 منها تصنيف نجمة واحدة، أما 45 فندقا المتبقي فقد منح له تصنيف صفر نجمة، بعد المعاينات الميدانية التي قامت بها اللجنة الوصية التي تضم ممثلين عن عدة قطاعات، والتي كانت قد أبدت عدة تحفظات خلال خرجاتها الميدانية السابقة، لاسيما بشأن غياب حظائر لركن السيارات، خاصة بالمتوافدين على الفنادق، والتي تعد جد ضرورية للنزلاء والزوار الذين يتوافدون على ولاية الجزائر. وأكدت مصادرنا أن مديرية السياحية تسعى جاهدة إلى تحسيس أصحاب الفنادق بمدى العمل وفق مقاييس جد مضبوطة، من شأنها توفير أكبر قدر ممكن من النزلاء والسياح المتوافدين على الجزائر العاصمة، عن طريق الحرص الشديد على توفير النظافة وحسن الاستقبال بالفنادق التي ذو الواجهة الأولى لترويح وإنعاش قطاع السياحة بالولاية. كما هددت مديرية السياحة، وعلى رأسها اللجنة المختلطة بتطبيق عقوبات ضد أصحاب الفنادق المخالفين للشروط المتفق عليها في النشاط الفندقي، وقد تصل هذه العقوبات إلى الغلق الفوري للفندق حرصا منها على تقديم أجود الخدمات، لاسيما أن مديرية السياحة اعتادت على تنظيم مسابقة سنوية لاختيار أحسن فندق بولاية الجزائر، عن طريق اعتماد شروط معينة، حيث تقدم شهادات تقدير وعرفان لأصحاب الفنادق، تشجيعا لهم للمضي قدما لتحسين وإنعاش واقع القطاع بالولاية. وتجدر الإشارة إلى أن الحظيرة الفندقية بولاية الجزائر، ارتفعت خلال السنوات الأخيرة بعد السياسية التشجيعية التي تعتمدها المديرية الوصية بالتنسيق مع المصالح الولائية، عن طريق توفير أكبر عدد ممكن من الفنادق، بالنظر إلى العجز الذي تواجهه العاصمة من حيث عدد الفنادق خلال كل صائفة، أو تماشيا مع احتضان العاصمة لفعاليات ثقافية أو تظاهرات اقتصادية.