فايزة مصطفى تفوز بالجائزة الثالثة لمسابقة المونودراما بالفجيرة ظفرت الجزائرية فايزة مصطفى بالجائزة الثالثة للنصوص المسرحية في المسابقة الدولية لنصوص المونودراما بالفجيرة، عن نصها «مدن الكرتون»، كما اختير نص الجزائري رضوان رشدي من ضمن النصوص الستة التي ستنشر في كتاب. أعلنت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام عن أسماء الفائزين في المسابقة الدولية لنصوص المونودراما في نسختها العربية، حيث فازت الجزائرية فايزة مصطفى بالجائزة الثالثة للنصوص المسرحية عن نصها «مدن الكرتون»، مناصفة مع مصطفى حمداوي من المغرب بنصه «الرحلة الأخيرة»، في حين عادت الجائزة الأولى لعاطف الفراية من الأردن بنصه «البحث عن عزيزة سليمان»، والثانية لمدرح الحجاجي من مصر عن نصه «الانتظار». أما النصوص الستة الأخرى التي تم اختيارها للنشر في كتاب، فتضم نص «ضمير متصل» للجزائري رضوان مرشدي ونص «فيس بوك» من تأليف أحمد الطراونة من الأردن، نص «وعلى غزة السلام» تأليف خالد خماش من غزة، نص «داخل» تأليف يوسف الريحاني من المغرب، نص «الرواية» من تأليف رامي غدير من سوريا ونص «العرض الأخير» تأليف صبحة أبو ريا من مصر. وتبلغ قيمة الجائزة الأولى 15 ألف دولار أمريكي، الجائزة الثانية 12 ألف دولار ي، والجائزة الثالثة 8 آلاف دولار أمريكي، يتم تسليمها للفائزين في حفل الافتتاح للدورة السادسة لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما خلال شهر جانفي 2014 المقبل، وستقوم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بدعم إنتاج إحدى النصوص الفائزة وتحويلها إلى مسرحية تقدم خلال الدورة المقبلة أيضا، فيما سيتم نشر المسرحيات العشر الأولى في كتاب يترجم إلى الإنجليزية ويتم توزيعه محليا ودوليا. وضمت لجنة التحكيم، الأستاذ عبد العزيز السريع من الكويت رئيس لجنة التحكيم العربية، والأعضاء الأساتذة: أسعد فضة من سوريا، عبد الله راشد من الإمارات، عبد الكريم برشيد من المغرب ويسري الجندي من مصر. وتضاعف عدد المشاركات قياسا للدورة السابقة التي وصلت إلى 80 نصا، بينما شهدت الدورة الحالية مشاركات ل 160 نصا من 14 دولة عربية، جاءت مصر في المرتبة الأولى للمشاركات «48 نصا»، العراق «24 نصا»، سوريا «21 نصا»، الأردن «20 نصا» والمغرب «19 نصا»، إضافة إلى مشاركات من الجزائر، فلسطين، السعودية، لبنان، الكويت، السودان، تونس، ألمانيا وأستراليا. وانشغلت لجنة التحكيم بالنصوص نفسها ومدى الإبداع الكامن فيها، مع قدرتها على التجسيد على خشبة المسرح، وموافقتها للشروط المعلنة، ولم تكن هناك معرفة بأسماء المشاركين ولا الدول إلا بعد إعلان النتائج، حرصا من اللجنة على عدم الانتباه إلى الانتماءات القطرية والأسماء.