الجائزة الشعرية التي كانت مخصصة لشعراء بلدان المغرب العربي منذ تأسيسها سنة 2006 ، تضمنت في لجنة تحكيمها كل من الأديب العراقي عبد الرحمان مجيد الربيعي، والمغربي نجيب محمد العوفي وكذا الأردني فايز محمود، أما من الجزائر، فضمت مجموعة من الأساتذة الجامعيين على رأسهم الشاعر الدكتور علي ملاحي، عثمان بيدي ويوسف الجديدي، وكذا السيدة أولبصير، ممثلة عن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة• وكانت ''الجاحظية'' قد فتحت أبواب المشاركة فيها ابتداء من مطلع السنة الماضية، حيث شارك فيها 129 شاعر من 7 دول عربية هي سوريا، تونس، مصر، المغرب، الأردن، السعودية، بالإضافة إلى الجزائر• كما حجب المركز الثاني والثالث في الطبعة الجديدة للجائزة ورفع قيمة الجائزة إلى 7000 دولار، وستوزع جوائز المسابقة في حفل تنظمه الجاحظية في 10 نوفمبر المقبل، في غياب رئيس المؤسسة بسبب العلاج الذي يخضع له بفرنسا• يذكر أن الشاعر الفائز الذي اتصلت به ''الفجر'' فور الإعلان عن اسمه فائزا بالجائزة، عبر عن سعادته بهذا الفوز، مؤكدا في الوقت نفسه على القيمة الرمزية التي تصبغ هذه الجائزة، خاصة وأنها باسم أحد رموز الشعر في العالم العربي، يضيف عبد المنعم• ويعتبر عبد المنعم شاعرا وقاصا وكاتبا مسرحيا له العديد من المؤلفات• ففي الشعر له عدة دواوين، منها ''مرايا الوقت''، ''عناقيد سلوى''، ''شروق الرؤى'' و''بريق الصهيل''•