أكدت مسؤولة بمديرية البيئة بقسنطينة، أن السلطات الولائية وفي ظل المخطط الوطني لتسيير النفايات الصلبة الحضرية، سطرت برنامجا خاصا لإنشاء محطة لتحويل النفايات بالولاية، وستساهم هذه الأخيرة والتي دخلت حيز التنفيذ شهر جوان الفارط، في تخفيف الضغط عن مراكز الردم الموجودة من خلال تحويل المفارغ العمومية التابعة لبلدية قسنطينة إلى هذه المحطة حتى يتم غلقها نهائيا وعلى رأسها المفرغة العمومية بالكلم 13 والتي تعد خطرا حقيقيا يهدد صحة وسلامة المواطن من جهة والبيئة من جهة أخرى، خاصة في ظل المطالب المتكررة لتحويلها إلى وجهة أخرى. وأضافت المتحدثة أن السلطات المحلية وفي مقدمتها مديرية البيئة، تعمل حاليا على إنشاء 03 مفارغ عمومية جديدة لرسكلة النفايات، اثنتان انتهت الأشغال بهما، فيما تبقى الثالثة تواجه بعض الصعوبات بسبب عدم التمكن من اختيار الموقع الملائم لها، كما تمكنت المديرية من غلق 6 مفارغ عمومية بعد تحويلها إلى مركز الردم التقني بوغرب، ببلدية ابن باديس، من بين 12 مفرغة عشوائية لتبقى 06بلديات تستغل مفارغ عشوائية على غرار كل من بلدية زيغود يوسف، بني حميدان، حامة بوزيان، ديدوش مراد وكذا مسعود بجريو وابن زياد. رئيسة مصلحة بمديرية البيئة، أضافت أن وجود مركزين لردم النفايات المنزلية بعاصمة الشرق غير كاف أمام التوسع العمراني والحركة الاقتصادية التي تشهدها الولاية التي أضحت بحاجة ماسة على الأقل إلى 20 مركزا، الأمر الذي يتطلب توسيع هذه المراكز في إطار مخطط إعادة التهيئة والتعمير على مستوى كل البلديات، وذلك بغية الحفاظ على المحيط البيئي، مشيرة في السياق إلى أن نقص الوسائل البشرية والمادية المسخرة من طرف الجماعات المحلية في مجال تسيير النفايات يبقى من أهم المشاكل التي تواجه مراكز الردم التقنية. للإشارة، فقد تم السنة الفارطة إنشاء مؤسسة عمومية ذات طابع صناعي وتجاري، بغرض تسيير مركز الردم التقني لبوغرب الواقع ببلدية ابن باديس.