رياضيو الجزائر يعبّدون طريقهم نحو التأهل لأولمبياد الصين للشباب اعتبر المدير الفني لاتحادية الشراع فريد غيار، أن الحصاد الذي عاد به المنتخب الوطني للألواح الشراعية اختصاصي ”بيك تكنو” و«راس بوارد” من بطولة إفريقيا للأمم التي جرت بتونس في الشهر الحالي، فاق كل توقعات الهيئة الفيدرالية، ويمكن وصفه ب ”الجيد”. وأوضح فردي غيار في تصريح إلى ”المساء”، أن البطولة القارية تُعد محطة تأهيلية للألعاب الأولمبية الخاصة بفئة الشباب المقررة بالصين عام 2014، الأمر الذي جعل العناصر الوطنية توظف كافة مجهوداتهم للظفر بأحد المراكز الثلاثة الأولى التي تعبّد طريقهم نحو التأهل إلى أكبر تظاهرة عالمية. وتابع بأن الحصيلة تمثلت في السيطرة المطلقة للمجموعة الوطنية اختصاص ”راس بوارد” فئة الماستر، حيث انتزع الشرّاع الجزائريون المراكز الثلاثة الأولى بفضل فايزة عطا الله المتوَّجة باللقب، سعيد بوشبكة صاحب المركز الوصيف ومنار بوحجرة الفائزة بالمركز الثالث. وعن فئة الأكابر لذات التخصص، أشار محدثنا إلى أن التركيبة الوطنية سجلت هي الأخرى هيمنة مطلقة؛ حيث دخل إسماعيل بلعيدوني في المركز الأول مرفوقا بزملائه في المنتخب الوطني حمزة بوراس وعبد الحميد في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وفي سياق متصل، ذكر المدير التقني الوطني للّعبة أن منتخب ”بيك تيكنو” مفتوح فئة الرجال، تمكن من فرض كلمته في السباق بكل جدارة واستحقاق من خلال انتزاع المركز الوصيف والثالث عن طريق صلاح الدين شمعة وحمزة عجلية على التوالي، مضيفا في الوقت نفسه بأن تشكيلة أقل من 17 سنة لذات الصنف سجلت صعودا واحدا فوق منصة التتويج عن طريق الشراع مهدي مباركية، الذي تُوّج بالمركز الثاني. وفيما يتعلق بالقراءة الفنية عن البطولة الإفريقية، أكد محدثنا أن أسرة الملاحة الشراعية متفائلة بالمردود الذي قدّمه العناصر الوطنية، مشيرا إلى أن التتويجات التي حققها الرياضيون هي ثمرة كد وعمل طيلة سنوات، حيث برهنوا على قوّتهم ونيّتهم في تحقيق المزيد من النجاحات؛ حتى تضمن للملاحة الشراعية الجزائرية الخلف، الذي بإمكانه إعلاء الراية الوطنية في مختلف المحافل الدولية، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية للشباب.