سيكون المنتخب الوطني للزوارق الشراعية على موعد مع الأسبوع الأولمبي ياغ، الذي اعتادت فرنسا استضافته في الفترة الممتدة من 21 إلى 29 أفريل من كل عام، وذلك بمشاركة أبرز الفرق الأوروبية التي وصل عددها إلى عشرة منتخبا. وفي هذا الخصوص، قالت نزيلة بلعيد عضوة في المديرية التقنية لاتحادية الملاحة الشراعية في تصريح ل ''المساء'' : '' هيئة رياض لبار أعطت موافقتها الرسمية للمشاركة في هذا الموعد الكلاسيكي الأوروبي، حتى تمنح للعناصر الوطنية الدولية كسب الخبرة الكافية من خلال احتكاكها بأبرز منتخبات القارة العجوز، والتي تسمح لها باستثمارها في المواعيد الرسمية المقبلة وعلى رأسها الألعاب الإفريقية والعربية المقررتين على التوالي بالموزمبيق وقطر في السداسي الثاني من العام الجاري، وكذا المحطات التصفوية التي تعد نقاطها حاسمة في المشوار المؤدي إلى الألعاب الاولمبية بلندن 2012 ''. و أضافت : '' المديرية التقنية للعبة ارتأت المشاركة في منافسات الأسبوع الاولمبي ياغ بأربعة عناصر، ويتعلق الأمر بكل من عمر عبد الله وإسماعيل بلعيدوني وحمزة بوراس وعبد الحميد زياني ''. وفي سياق متصل، أوضحت السيدة بلعيد، أن المنتخب الوطني للزوارق الشراعية سيستفيد من معسكر تدريبي قصير المدى، تجري أطواره بالمدرسة الوطنية للشراع على مدار ثلاثة أيام في أفريل الحالي إلى غاية عشية السفر، وذلك تحت إشراف المدرب الوطني أمين رحو ''. ومن جهة أخرى، أفادت محدثتنا أن المنتخب الوطني لفئة المتفائلين هو الآخر سيشارك في منافسات الكأس الدولية الربيعية التي ألفت مدينة مارسيليا الفرنسية تنظيمها في الفترة الممتدة من 20 إلى 24 أفريل من كل عام. وتابعت مبرزة، أن الفريق الوطني لفئة المتفائلين سيدخل سباقات مارسيليا بخمسة رياضيين منهم فتاة واحدة، ويخص الأمر بكل من أمينة بن صطالي وسليم سدود وإسلام خوالد وعبد الخالق بوصوار ومهدي زمور. وأشارت في نفس الشأن، إلى أن تركيبة المتفائلين ستجري تربصا إعداديا سيتم إثره وضع اللمسات اللازمة لدخول موعد مارسيليا في أحسن رواق، وسينطلق ابتداء من يوم غد وتستمر تدريباته إلى غاية اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، وذلك بقيادة الناخب الوطني حسين بوتفني. و بخصوص الهدف المراد بلوغه في هاتين المحطتين الدوليتين، قالت نزيلة بلعيد : '' الهيئة الفدرالية تولي عناية خاصة للتشكيلات الوطنية، كما تود عدم تضييع الوقت في تحضيرها للمحطات التنافسية المذكورة - سابقا - وهذا لتعويد العناصر الوطنية، خاصة الجديدة منها، على جو الاستعدادات ذات المستوى العالي، وكذا المزج بين الأسلوب الوطني والأوروبي والذي يتيح لها كسب ميكانيزمات تنويع اللعب''. وواصلت :'' اتحاديتنا سطرت هدفين خلال المشاركة في موعد ياغ ومارسيليا، الأول يتمثل في تحقيق نتائج ايجابية تليق بسمعة الملاحة الشراعية الجزائرية، أما الثاني فهو تطوير هذين الاختصاصين والرفع من مستوى الرياضيين ''. وختمت محدثتنا كلامها بالقول : ''هيئة لبار تتوخى على المدى القصير الاحتفاظ باللقبين الإفريقي التي افتكته العناصر الوطنية السنة الماضية بكينيا، والتاج العربي الذي نالته في الطبعة الماضية للألعاب العربية التي جرت بمصر سنة ,2007 لهذا تنصب جهود الأطقم الفنية حاليا على تكوين منتخب شاب بإمكانه الذهاب بعيدا في المنافسات الدولية، حيث برمج في الفترة الممتدة من 21 إلى 24 أفريل تجمع إعدادي لفائدة المواهب الشابة لصنف الزوارق الشراعية يشرف على تأطيرها المدرب سعيد أكلي بوخاري''.