يدرك فريق أولمبي الشلف ما ينتظره اليوم بملعبه وأمام جمهوره، عندما يستقبل الرائد شبيبة القبائل في مباراة قوية ستكون صعبة للشلفاوة بعد خسارتهم الثلاثاء الماضي، حين استقبلوا الوفاق السطايفي الذي عاد بكامل الزاد وبنتيجة (1/0). وهي المواجهة التي كان يعول عليها أشبال المدرب الغائب مزيان ايغيل على نقاطها قبل الخسارة، وهو ما لم يهضمه الجوارح، مواجهة اليوم لن تكون سهلة والفوز بها بالنسبة لأصحاب الأرض أصبح ضروريا، بعد تضييعهم لنقاط مواجهة النسر الأسود، لذا سيبقى إصرار الشلفاوة كبيرا من أجل الفوز على الكناري. ونظرا لصعوبة هذا اللقاء، فإن كل المعطيات توحي بأن التنافس سيكون على أشده، من الصعب التكهن بالنتيجة نظرا لتحضيرات كل فريق، والأكيد أن الأفضلية ستكون للشبيبة القبائلية التي تعول من جهتها على نتيجة الأولمبي من أجل البقاء في الريادة. وهو ما أكد عليه أكثر من مرة المدرب ايت جودي، رغم صعوبة المأمورية بملعب محمد بومزراق بالنسبة للمحليين الذين سيغيب عنهم الحارس ضيف لعمارة ووسط ميدان سعد تجار بداعي الإصابة، إلى جانب تخوف الطاقم الفني من كثافة اللقاءات، حيث أجرى الفريق الشلفي ثلاث مواجهات في أقل من أسبوع، لذا سيعتمد المدرب مزيان ايغيل على عودة بعض العناصر الشابة التي بإمكانها رفع التحدي وإبراز قدرتها، خاصة أن أمامها فرصة للبروز أمام الرائد شبيبة القبائل. من جهة أخرى، لا يرضى الأنصار إلا بالفوز بديلا لمحو هزيمة الوفاق والبقاء ضمن فرق الكوكبة، وقد يدخل الشك النفوس في حال هزيمة ثانية بالنظر إلى تواجد الكناري في أحسن أحواله، والدليل تواجده في الريادة رفقة الوفاق السطايفي. ومهما تحدثنا عن هذه المواجهة، فإن الشارع الرياضي الشلفي يؤكد على صعوبة المباراة اليوم أمام الكناري القبائلي، بل صعوبة الأولمبي في رفع التحدي وتخطي عقبة الضيف، خاصة بعد هزيمة النسر الأسود، ليبقى الإصرار والإرادة مفتاح الشلفاوة، لكن حذاري من الكناري عشية اليوم بملعب محمد بومزراق، بدءا من الساعة السادسة.للتذكير، فإن شبيبة القبائل تتواجد في الريادة رفقة وفاق سطيف برصيد 13 نقطة، فيما يحتل الشلفاوة المرتبة الثامنة بعد أن تجمد عداد النقاط إلى 8 نقاط بعد هزيمة الوفاق السطايفي، يشاركه في المرتبة عدد نقاط أهلي البرج، والسؤال المطروح؛ هل يتدارك رفقاء كريم علي حاجي هزيمة رفقاء دلهوم، ويفوزون على رفقاء الحارس عسلة مليك في مواجهة من الصعب التكهن بنتيجتها، إلى غاية نهاية المواجهة التي سيديرها ثلاثي التحكيم المتكون من أمالو بمساعدة بونوة وعزرين.