ينتظر المتمدرسون بالمدرسة الابتدائية «طوبال رابح» الواقعة بمدينة ذراع بن خدة، 15 كلم غرب ولاية تيزي وزو منذ سنوات، برمجة أشغال توسيع مدرستهم التي تشهد ضيقا، حيث تقرر تدعيم المؤسسة بأقسام إضافية، لكن لايزال المشروع ينتظر التجسيد. وحسب أحد أولياء التلاميذ المتمدرسين بهذه المؤسسة التربوية، فإن مدرسة «طوبال رابح» التي استلمت سنة 2008 تضم 8 أقسام، حيث يزاول بالمدرسة نحو 300 تلميذ من أبناء منطقة ذراع بن خدة، ونظرا لنقص عدد الأقسام، اضطرت إدارة المؤسسة إلى اتباع نظام التناوب لضمان متابعة التلاميذ لبرنامجهم الدراسي دون تأخر في إنهاء السنة الدراسية، إضافة إلى نقائص أخرى مطروحة، منها المراحيض والأقسام التي تشهد تدهورا، إلى جانب افتقار المؤسسة لمطعم مدرسي وغيرها. وأضاف المتحدث أنه تقرر سنة 2011 تدعيم المدرسة ب 6 أقسام إضافية، غير أن المشروع لايزال ينتظر التجسيد، وقد أثار تأخر مباشرة أشغال توسيع المدرسة انتقاد أولياء التلاميذ، خاصة أنهم سبق ورفعوا انشغالاتهم إلى السلطات المعنية على أمل أن تتدخل لتجسد المشروع على أرض الواقع، مشيرا إلى أن «المير» اجتمع بأولياء التلاميذ لتوضيح الأمر، وحمل القائمين على قطاع التربية مسؤولية تأخر الإفراج عن المشروع، إلى جانب قلة الغلاف المالي المخصص لعملية التوسيع التي تضمن تمدرس التلاميذ في ظروف تعود بالفائدة على محصولهم الدراسي.
استغلال المحاجر خطر على السكان بمقلع
أبدى سكان قرية مسلوب التابعة لبلدية مقلع، الواقعة شرق ولاية تيزي وزو، انزعاجا جراء ورشة استغلال المحاجر التي باتت تشكل خطرا على حياتهم، بسبب عدم احترام واعتبار معايير استغلالها، وحسب مصدر محلي، فإن عملية استغلال المحاجر بالمنطقة أصبحت تشكل خطرا على صحتهم وتساهم في تدهور البيئة، بسبب عدم احترام مستغليها المعايير المطلوبة. وذكر المصدر أن منذ انطلاق نشاط هذه المحاجر، بدأ الخطر يتهددهم، خاصة مرض الربو الذي أخذ يتطور ويتوسع ليصاب به تقريبا فرد في كل عائلة، غير أن مخاوف السكان لا تقتصر على الأخطار المترتبة على صحتهم جراءها فحسب، بل لاحتمال حدوث انزلاقات أرضية، حيث بدأت بوادرها في الظهور. وقد قام سكان القرية بغلق الطريق الرابط بين المنطقة ودائرة بوزقان احتجاجا على الوضعية المقلقة التي يعيشونها بسبب هذه المحاجر، إذ وعدت السلطات بالتدخل من أجل إيجاد حلول ناجعة للمشكلة، إلى جانب إعادة الأمن والطمأنينة التي فقدها السكان منذ بداية عملية استغلالها.
تدشين 6 مقرات لمديريات ولائية لتحسين الخدمات العمومية
تم مؤخرا تدشين 6 مقرات مديريات عدة قطاعات هي؛ السياحة والصناعات التقليدية، المصالح الفلاحية ،الصيد والموراد الصيدية، البناء والتعمير، الشغل والثقافة، إضافة إلى مقاطعة الموارد المائية ومصلحة تابعة لمديرية الشؤون العامة والتنظيم، أنجزت بشكل جيد وفي وقت وجيز، و تتراوح قيمة المرافق المذكورة بين 2.2 مليار سنتيم إلى 6.5 ملايير سنتيم. للإشارة، هناك مشاريع لإنجاز مقرات مديريات جديدة بالولاية، منها؛ مقر مديرية السكن والتجهيزات العمومية، النشاط الاجتماعي، الصحة وغيرها، حيث تجري حاليا أشغال إنجازها، ستستلم فور الانتهاء من إنجازها وتجهيزها لضمان أجواء ملائمة للعمل.