أكد مدير مؤسسة النظافة الجديدة “إكسترانات”، السيد رشيد نشاب، أن تكثيف خدمات المؤسسات على مستوى 29 بلدية غير حضرية بالعاصمة مروهن بمضاعفة أعوان النظافة، بحكم شساعة مساحة البلديات غير الحضرية وبعدها عن النسيج الحضري، وهو الوضع الذي يكلف وقتا زمنيا أطول، مشيرا إلى أن المؤسسة تتوفر على 3000 عامل نظافة موزعين على 29 بلدية غير حضرية، معتبرا العدد غير كاف لتقديم خدمات في المستوى المطلوب. وأوضح مدير مؤسسة “اكسترانات” أن هناك مساع لمضاعفة عدد العمال، قصد الوصول إلى تعداد 5000 مستخدم تابع للمؤسسة حديثة النشأة، إلى جانب تزويدها بعتاد متنوع لنقل النفايات المنزلية، من شاحنات دكاكة، كناسة وأخرى متخصصة في تنظيف الأحياء باستعمال المياه. كما اعتمدت نفس المؤسسة على برنامج عمل خاص يوفر خدمات النظافة على مستوى كل بلديات الولاية غير الحضرية، والمقدر عددها ب 29 بلدية، على شكل فرق عمل مقسمة عبر كل دائرة إدارية. كما سعت المؤسسة الولائية الجديدة ذات الطابع التجاري والصناعي إلى الاعتناء بأجور العمال، حيث أعطت مستخدميها أجورا معتبرة مقارنة بالأجور المعتمدة على مستوى مؤسسة النظافة “نات كوم” التي تعتني برفع النفايات المنزلية بالبلديات الحضرية ال 28 بولاية الجزائر، وهو الأمر الذي أشاد به أغلبية عمال المؤسسة الجديدة “إكسترانات”. وينتظر أن تتعزز المؤسسة الجديدة بعتاد خاص لنقل النفايات المنزلية على مستوى البلديات غير الحضرية التي وجدت نفسها في أزمة حقيقية عند جمع النفايات المنزلية، ومنها من لجأت إلى توقيع اتفاقيات مع بعض المؤسسات الخاصة المتخصصة في رفع النفايات المنزلية، إذ اصطدمت هي الأخرى بعدة عراقيل، في مقدمتها ضعف عتادها وكثرة النفايات المنزلية التي يلقى بها يوميا في الشوارع في أوقات غير منتظمة، إلى جانب عجز المؤسسات عن استيراد شاحنات رفع القمامة، بسبب غياب شهادة المطابقة من معظمهم، مع وجود بلديات غير حضرية واجهت مشكل النفايات ببعض الشاحنات العادية والجرارات، في انتظار إيجاد بديل، توج أخيرا باستحداث مؤسسة ولائية ذات طابع تجاري وصناعي لرفع النفايات المنزلية بالبلديات غير الحضرية.