أوضح أحمد بطاطش خلال لقائه مناضلين وإطارات من الحزب، أن الساحة السياسية في البلاد تستدعي إجماعا بين مجمل الفاعلين السياسيين؛ من أجل الاشتراك في تجسيد دولة القانون، حيث دعا الطبقة السياسية للاتفاق قصد الخروج من الأخطار المحدقة بالجزائر، و هذا لن يكون، حسبه، إلا بإجماع سياسي وطني للتصدي للأطماع الغربية؛ لأن الجزائر مستهدَفة أكثر من أي وقت مضى. وطالب مسؤول الأفافاس أمس بقصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة بضرورة إحداث تغيير سياسي في إطار ديمقراطي، يسمح بإرساء استقلالية حقيقية للسلطة القضائية، مؤكدا أن حزبه سيسعى إلى مواصلة رسالة ثورة نوفمبر المجيدة والنضال الذي أرساه الذين سبقوه؛ من أجل تحقيق الحريات الفردية والجماعية. وطالب بضرورة إعادة الاعتبار لهؤلاء الرجال الذين سقطوا في فترة ال63؛ لأنهم شهداء الواجب الوطني.