كان التربص الذي أجراه المنتخب الوطني لكرة اليد (رجال)، بجمهورية التشي،ك في الفترة الممتدة من 25 أكتوبر المنصرم إلى 3 نوفمبر الجاري، تحسبا لكاس إفريقيا للأمم المقررة بالجزائر شهر جانفي المقبل، جد مفيد للسباعي الجزائري خاصة على صعيد الانسجام بين اللاعبين، حسبما أكده مدافع "الخضر" مسعود بركوس. وقال في هذا الشأن: "بعد التربص الأول الذي أجراه المنتخب بالجزائر والذي كان بمثابة فرصة للتعرف على الطاقم الفني الجديد للفريق، تركز العمل في التربص الثاني بجمهورية التشيك على دعم الانسجام بين اللاعبين خاصة وأن هذه المحطة الإعدادية تعد المناسبة الأولى التي نجتمع فيها بعد مونديال اسبانيا (جانفي 2013) من خلال حضور العناصر المحترفة". وتابع: "بالفعل، كانت هناك فرق ضعيفة مثل نادي شودوف الذي يلعب في بطولة القسم الثاني لكننا واجهنا بالمقابل فرقا قوية منها الرائد الحالي للبطولة التشيكية للقسم الأول نادي لوفوسيس وحامل لقب الموسم الماضي نادي جيسين الذي يشارك هذه السنة في رابطة أبطال أوروبا".وامتنع بركوس عن القيام بأي مقارنة بين تحضيرات المنتخب الوطني الجزائري نائب بطل إفريقيا الذي التقى مع أندية تشيكية والمنتخب التونسي (حامل اللقب الإفريقي) الذي فاز بالدورة الدولية للحمامات التي عرفت مشاركة منتخبات بيلاروسيا وروسيا والبرازيل والذي سيلعب في الأيام المقبلة ستة (6) مقابلات ضد ألمانيا والبرتغال وكرواتيا (مقابلتان مع كل منتخب). وبهذا الخصوص، أوضح بركوس قائلا: "المنتخب التونسي سطر برنامج تحضيراته منذ أكثر من سنة، أما نحن فالاتحادية نصبت مؤخرا ولم يكن بوسعها برمجة مثل هذه المقابلات... نحن الآن ندفع ثمن الأزمة التي عاشتها كرة اليد الوطنية في السنتين المنصرمتين". وتابع مستطردا: "أتمنى أن نتمكن من لعب مقابلات من مستوى عال في التربص المقرر بإسبانيا والذي سنتمكن من خلاله من الحصول على فكرة واضحة عن مستوانا، ومن المؤسف أن العناصر المحترفة ستغيب عن هذا التربص". وبتربص نايمبورك، فاز المنتخب الوطني الجزائري بقيادة ثنائي التدريب رضا زقيلي وحبيب خرايفية، بالمقابلات الأربع التي لعبها ضد أندية تالون بلازان ب(30-28 ) وشودوفب(38-19) ونادي جيسين ب(31-19) ولوفوسيس ب(22-23). ومعلوم أن تربص تشيكيا عرف غياب لاعبين اثنثن هما الحارسان عادل بوسمال وعبد المالك سلاحجي بسبب الإصابة التي أجبرتهما على البقاء بالجزائر لتلقي العلاج اللازم. وفي الدور الأول من كاس إفريقيا 2014 (15 إلى 26 جانفي)، ستلعب الجزائر في المجموعة الثانية رفقة منتخبات المغرب وانغولا والكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا. وتتكون المجموعة الأولى من منتخبات تونس ومصر والكامرون والغابون والسنغال وليبيا.