أعرب المخرج المغربي ياسين ماركو، الحائز على الأماياس الذهبي للفيلم القصير، عن سعادته، وقال إنه فخور بتتويجه بالجزائر، الذي يجد فيه طعما آخر لن يجده في كل المهرجانات العالمية. وأكد أن المنافسة كانت قوية؛ نظرا لجودة الأفلام الموجودة، وأن المهرجان يساعد في تقارب الشعوب المغاربية من أجل اتحاد مغاربي قوي، مبني على أساس صحيح، وهذا ما سيدفع إلى التقدم. وقال: "هي رسالة مهمة جدا على أننا شعب واحد، والسينما بوابة من أجل تقارب الشعوب". وانتهز الفرصة ليعبّر عن ارتياحه الكامل خلال تواجده بالمهرجان.
عبّر المخرج التونسي محمود بن محمود المتحصل على جائزة لجنة التحكيم في فئة الفيلم الطويل، عن سعادته بالتتويج في مهرجان الجزائر الأول للسينما المغاربية، وقال: "إن شاء الله ستكون هناك لقاءات أخرى في المستقبل، خاصة من خلال إنتاج مشترك. ونحن بصدد تجسيده على أرض الواقع من خلال فيلم "فتوى"، الذي سيكون إنتاجا مشتركا بين تونسوالجزائر". وتابع يقول: "إن التتويج في الجزائر له مذاقه الخاص؛ لأني أعتبره ارتقاء إلى مرتبة خاصة، نظرا لحصول فليمي على جائزة لجنة التحكيم؛ وهذا اعترافا لجودة العمل الذي قدمته، كما أنها التفاته من الجزائر لأفلامنا".
المخرج المغربي نور الدين لخماري
قال المخرج المغربي نور الدين لخماري المتحصل على جائزة أحسن سيناريو ضمن منافسة الأفلام الطويلة: "أظن أن الفوز الكبير بحضورنا في هذا المهرجان في بلدنا الجزائر. التتويج يضيف إلى رصيدي؛ نظرا لقيمته الكبيرة، ولكن أحسن جائزة بالنسبة لي هي رضا الجمهور عن الفيلم، وتصفيقهم الطويل ووقوفهم لي، وهو ما جعلني سعيدا. كما أن النقاش الذي دار بعد عرض الفيلم، أعطاني دفعا آخر نظرا للإجماع الذي لقيه الفيلم من طرف المتخصصين؛ لأنه، حسبهم، سلّط الضوء على الواقع المعيشي المظلم الذي تشهده مدينة الدار البيضاء المغربية".
أكد المخرج الجزائري عبد النور زحزاح، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في فئة الفيلم الوثائقي، أن فوزه بمثابة تشجيع له، وأن القيام بعمل يعجب الجمهور يُعد أكبر إنجاز. ومادام الفيلم نال الجائزة فهذا دليل على أن لجنة التحكيم كانت راضية عن العمل المقدَّم. وأضاف أن الجائزة هي نتاج تكاتف جهود كل الطاقم الذي شاركه العمل، مشددا على أهمية تشجيع الفيلم الوثائقي، وتمنى أن يتم عرض عمله الوثائقي في قاعات السينما بالجزائر.