يطالب سكان بلدية الخرايسية السلطات المحلية، بضرورة فتح خطوط للنقل تربطهم بوسط العاصمة والبلديات المجاورة، حيث أكد رئيس جمعية “اتحاد وأمل”، السيد مولود دراجي ل”المساء”، أن الخرايسية لا تتوفر على أي خطوط نقل مختلفة والخط الرابط بين الخرايسية والدرارية يعد أكثر طلبا لدى المواطنين، مشيرا إلى غياب محطة لنقل المسافرين، إذ كل ما تحتوي عليه هو مجرد مواقف للحافلات زادت من تعب السكان. وأوضح مصدرنا أن وضعية الطرق المهترئة تعد نقطة سوداء بالنسبة للراجلين وأصحاب الحافلات، حيث عبر هؤلاء عن الصعوبات التي يواجهونها أثناء حركة المرور، إذ يجدون صعوبات في التنقل بسبب الزحمة المرورية من جهة، والبرك المائية والمستنقعات التي تتسبب في أعطاب للمركبات من ناحية أخرى، لذا يطالب السائقون الجهات المعنية بضرورة تهيئة الطرق قصد تسهيل عملية نقل المواطنين. كما يطالب القاطنون بالبلدية حسب المصدر بفتح خطوط جديدة في اتجاه بلدية الدرارية، إضافة إلى إنجاز محطة نقل المسافرين مثلما هو الحال ببلدية بئر توتة، بهدف تمكينهم من التنقل إلى مختلف الاتجاهات، بما فيها محطة “تافورة”، في ظروف حسنة. وعلى صعيد آخر، يشتكي شباب بلدية الخرايسية من عدم الاستفادة من بيت الشباب الوحيد الموجود على مستوى البلدية، حيث يحتاج هؤلاء لهذا المرفق الهام قصد ممارسة مختلف هواياتهم، سواء تعلق الأمر بالرياضة، المطالعة أو الاستفادة من تربصات في الخياطة والطرز، يقول نفس المتحدث، حيث أوضح هذا الأخير أن بيت الشباب يحتاج إلى رعاية وإعادة تهيئته من جديد، بعدما كان مسكنا لبعض العائلات التي تعرضت بيوتها للإنهيار في زلزال ماي 2003. ويطالب شباب المنطقة المسؤولين بضرورة توفير هياكل ثقافية ورياضية على مستوى بلديتهم، لتمكينهم من إبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية من خلال ممارسة نشاطاتهم المفضلة، علما أن بلدية الخرايسية لا تتوفر إلا على دار شباب واحدة تفتقر إلى التجهيزات اللازمة التي تمكن من تنويع النشاطات، يوضح السيد دراجي، مشيرا إلى أن البلدية لا تحتوي على ملاعب جوارية، والملعب البلدي يشتكي من تدهور الأرضية ويفتقر إلى أدنى المستلزمات التي تؤهله لأن يكون إطارا ملائما لممارسة مختلف النشاطات الرياضية. وأمام هذه الوضعية، يجدد شباب المنطقة نداءهم ومطالبهم للسلطات المحلية قصد التدخل وحث المسؤولين على النظر إلى جملة انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار ومحمل الجد، مع العمل على تزويد منطقتهم بمجموعة من المرافق الرياضية ومراكز الترفيه حتى يتمكنوا من ممارسة هواياتهم وصقل مواهبهم، وهو الأمر الذي ستأخذه البلدية بعين الاعتبار، حسب السيد دراجي الذي أوضح أن بعض المشاريع لا تزال عالقة في انتظار استرجاع بعض الأراضي الفلاحية بغرض إدراجها.