عمدت بلدية الخرايسية إلى استكمال إجراءات قانون التسوية العقارية للقضاء على حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة، نتيجة افتقار سكناتها إلى رخص بناء وعقود ملكية تخول لهم حق التصرف فيها، ما جعلهم يؤكدون على ضرورة التسوية القانونية لسكناتهم. رحب سكان بلدية الخرايسية بفكرة تكملة إجراءات قانون التسوية العقارية 08/ 15 كونه سيخفف من معاناتهم، على اعتبار أنهم توافدوا خلال تلك الفترة بقوة على مقر البلدية لإيداع ملفاتهم التي تجاوزت 4000 ملف، منها 900 ملف طرح بالمصالح الولائية ولم يتم الرد عليهم رغم علمها بحاجتهم الماسة لتكملة العملية، التي من شأنها أن تحد من معاناتهم مع مشكل الضيق وعدم القدرة على التوسع، فضلا عن مباشرة عمليات البيع والكراء دون عراقيل. من جهتهم أكد عدد من سكان بلدية الخرايسية تجميد العملية لدى المجلس المحلي السابق رغم مطالبتهم بها في العديد من المرات، خاصة المعنيين بالعملية الذين طالبوا بضرورة الرد عليهم إما بالقبول أوالرفض، إلا أنهم في كل مرة لا يحصدون إلا جملة من الوعود الواهية. وقال سكان بلدية الخرايسية إن أغلب السكنات المشيدة حديثا، أوالتي استفاد أصحابها من قطع أرضية في سنوات التسعينيات، لا يملكون عقود ملكية تمكنهم من التصرف فيها وفق الإطار الذي يرغبون فيه، فضلا عن تخوفهم الكبير من فقدان سكناتهم بسبب عدم تسوية وضعيتها. وعليه يطالب سكان بلدية الخرايسية مسؤوليهم بتكملة العملية التي ستفتح المجال لجميع سكان المنطقة لتحسين أوضاعهم، وكذا إعادة الطابع الجمالي للبنايات التي شهدت حالة من الفوضى بعد التوقيف الإجباري لعمليات التشييد. خالدة بن تركي .. ويشتكون من غياب خطوط النقل اشتكى سكان الأحياء والتجمعات السكنية ببلدية الخرايسية، غرب العاصمة، من النقص الفادح في وسائل النقل وغياب محطة حضرية لنقل المسافرين تتوفر فيها أدنى شروط الراحة. وتحتاج المحطة إلى إعادة تهيئة شاملة بسبب انعدام المرافق الضرورية بها، على غرار المقاعد والواقيات التي تحمي المسافرين من الأمطار شتاء ومن أشعة الشمس صيفا، إلى ذلك يشكو مستخدمو وسائل النقل من التزام الناقلون بمواقيت الذهاب والإياب، حيث يضطرون للوقوف لساعات طويلة تتجاوز في معظمها حدود الساعة من أجل الظفر بمكان في حافلة تقلهم إلى الوجهة التي يقصدونها. وفى ذات السياق فإن عدد الحافلات العاملة بالخطوط المتجهة نحو الدرارية وبعض المناطق المجاورة، تكون ممتلئة عن آخرها بمجرد وصولها إلى المحطة الموالية. وعليه يطالب سكان بلدية خرايسية بضرورة فتح خطوط نقل جديدة تكفل لهم إنهاء المشاق اليومية في التنقل، وبالأخص بين الخط الرابط بين خرايسية والدرارية.