أُعلن عن عودة رئيس مجلس إدارة مولودية باتنة عصام بن دعاس إلى منصبه، بعدما تراجع عن الاستقالة التي كان قد قدّمها في وقت سابق. تم ذلك خلال الاجتماع التشاوري لإدارة مولودية باتنة المنعقد أول أمس. هذه العودة التي أقرها مجلس الإدارة تلقّى بموجبها بن دعاس ضمانات من العديد من الأطراف، لمساعدة الفريق وتكثيف الجهود من أجل إعادة القاطرة لسكتها. يُذكر أن الرئيس العائد كان، في وقت سابق، قد قدّم استقالته كتابيا لمجلس إدارة الشركة لأسباب خاصة، وقام بتسليم المهام لمحمد بن فليس لدى أحد الموثقين. ويعيش النادي الأوراسي ظرفا عسيرا في ظل تنامي المشاكل التي طفت على السطح مؤخرا، وبسبب بروز خلافات وتهرب البعض من تحمّل المسؤولية، في ظل تدهور أوضاع الفريق، فضلا عن غياب النتائج وتفاقم الأزمة المالية، إلى جانب تهديدات الطاقم الفني بقيادة المدرب لمين زموري بالرحيل رفقة مساعده سوالمية. إلى جانب ذلك، ربط المدرب لمين زموري بقاءه بضرورة تسوية مستحقات اللاعبين وكذا أعضاء الجهاز الفني. ما يجدر ذكره، أن إدارة النادي عجزت عن تسديد ديون الرابطة المحترفة لكرة القدم، الخاصة بمستحقات اللاعبين القدامى، وفق القرارات الصادرة عن لجنة النزاعات للفاف، وهو ما من شأنه وضع الفريق ضمن قائمة الفرق التي لا يمكنها القيام بانتدابات في الميركاتو الشتوي، وخضوعه لتبعات القرار، كخصم النقاط من رصيد الفريق بداية من مرحلة الإياب.