تعززت مراكز التكوين المهني والتمهين في الوطن، بافتتاح مركزين خاصين للأطفال المعاقين ذهنيا، أحدهما ببلدية خميس الخشنة، ينتظر أن يفتح أبوابه في الخامس جانفي 2014، فيما فتح مركز مشابه أبوابه لاستقبال هذه الفئة من الأطفال بإقليم بلدية الثنية قبيل أسابيع. يحمل المركزان النفسيان البيداغوجيان للأطفال المعوقين ذهنيا هدف تأطير هؤلاء الأطفال وتلقينهم الطرق الصحيحة للاندماج التربوي، مع دمج الطفل المعوق اجتماعيا ومهنيا عن طريق تحقيق الاستقلالية الذاتية، يشرف على هذه المهمة طاقم طبي تربوي يتألف من 9 بيداغوجيين بالنسبة لمركز خميس الخشنة، و15 بيداغوجيا بالنسبة لمركز “أنيس” بالصغيرات. ومن أهداف المركزين؛ تنمية القدرات الفكرية، الحركية، الاجتماعية والعاطفية وتعزيز الوعي بالذات بالنسبة للطفل المعاق، إلى جانب تنمية تواصله مع الآخرين والعمل على تقليل حدة الاضطرابات المصاحبة للتخلف الذهني لديه. تصل الطاقة الاستيعابية للمركز الأول إلى 120 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 و18 سنة، ويصل عدد الأطفال المتكفل بهم في الفحص النفسي بنفس المركز إلى 210، بينما تصل القدرة الاستيعابية للمركز الثاني إلى 80 طفلا في نفس الفئة العمرية الأولى. وحسب الأستاذ المكون، السيد السعيد خربوش، فإن المركزين التربويين هما مؤسستان تستقبلان في النظام الداخلي ونصف الداخلي الأطفال المعاقين ذهنيا، وهي الفئة التي تستدعي ظروف صحتها العقلية والنفسية والعصبية علاجا، تقويما وتعليما من نوع خاص. وحسب وثيقة تلقتها “المساء” من مديرية النشاط الاجتماعي لولاية بومرداس، فإن هياكل هذين المركزين صنفت لتستجيب للطلبات الجديدة بغية التكفل بالأطفال المعاقين وحاجتهم في التكوين والاندماج الاجتماعي.