كشف السيد محمد عبد اللاوي، رئيس المجلس الشعبي لبلدية الأبيار ل “المساء”، عن مجموعة المشاريع المحلية التي عرفتها البلدية خلال العهدة الحالية والتي تخدم المواطن في يومياته وتعمل على تحسين إطاره المعيشي، مؤكدا أن هيئته قد نجحت في تحقيق 90 بالمائة من المشاريع المبرمجة أما المتبقية منها فسيتم إنجازها خلال السنوات الخمس القادمة، مؤكدا أن المشكل الوحيد الذي تواجهه بلدية الأبيار هو مشكل انعدام الأوعية العقارية مشكلة بذلك عائقا أمام تجسيد مشاريع أخرى. وأكد مصدرنا أن أهم المشاريع التي تم اعتمادها ضمن المخطط التنموي لعام 2013-2014، تضمنت إنجاز مكتبة للبلدية بحي بئر طرارية، بميزانية تقدر ب 50 مليون دينار وإنجاز سوق جوارية بشارع حسان قبة بمبلغ 100 مليون دينار، من شأنها تلبية حاجيات المواطن بكافة الضروريات، وإنهاء متاعب التنقل إلى الأسواق الجوارية الأخرى. أما فيما يخص قطاع التربية فذكر مصدرنا بأنه سيتم التخلص من المدارس المشيدة بالبناء الجاهز بهدمها وإعادة بناء مدرسة خير الدين بشارع جورجراس، نظرا لاحتوائها على مادة الأميونت والتي تشكل خطرا كبيرا على حياة التلاميذ والتي ستكون مجهزة بكل المستلزمات لاستقبال التلاميذ في الظروف المناسبة، حيث رصدت البلدية لإنشاء هذا المشروع حوالي 100 مليون دينار، مشيراُ إلى أن كل المدارس الابتدائية جهزت بكل الضروريات على غرار أجهزت التدفئة وقاعات للمطالعة، فضلا عن ربط كل المؤسسات التربوية بشبكة الانترنت خلال الأيام القليلة القادمة. أما فيما يخص مشروع إنجاز 100 محل مهني في كل بلدية، فأوضح السيد عبد اللاوي، أنه قد تم إنجاز 82 محلا بإقليم بلدية بني مسوس، نظرا للانعدام التام للأوعية العقارية ببلدية الأبيار، مشيرا إلى أن وتيرة الأشغال بها قد وصلت إلى نسبة 90 بالمائة، وأن هيئته تسعى إلى إيجاد أوعية عقارية أخرى لإنجاز 18 محلا المتبقية في أقرب وقت ممكن بغرض الحد من نسبة البطالة التي يشكو منها أغلب الشباب. كما أشار مصدرنا إلى المشاريع التي تقوم بها البلدية بصفة دورية والتي تعد من أبجديات البلدية على غرار ترميم الأرصفة وتهيئة الطرقات وترقية وتزيين واجهات المحلات والعمل على تنظيف الأحياء وذلك بغرض تلبية الحاجبات الأساسية للسكان وكذا المحافظة على الوجه الحضري والجمالي للبلدية، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مناقصة لصيانة أرصفة كل من شارع مليكة قايد، بوقارة، محمد شعبان وديار نعمان بتكلفة قيمتها 50 مليون دينار.