جدد الناقلون العاملون ببلدية أولاد سلامة شرق ولاية البليدة، مطلبهم للجهات الوصية بإيجاد حل سريع لحالة الفوضى والعشوائية التي تحكم نشاطهم في غياب محطة برية، وهي الوضعية التي يكابدونها منذ سنوات طويلة وحسب بعض الناقلين فإن الأوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم نظرا لحالة الفوضى التي تطال نشاطهم، الأمر الذي تسبب في تراجع كبير لمداخيلهم مصحوبا بمتاعب كبيرة للناقل والمسافر على حد سواء. وأكد الناقلون أنهم يضطرون إلى التوقف بمحاذاة المدارس والمحلات التجارية، وهو ما يشكل خطراً حقيقيا على المواطنين نظرا لضيق الأمكنة وعدم ملائمتها، في حين يلجأ آخرون إلى إركاب المسافرين على طول الطريق بالجهة الشمالية للمدينة، الأمر الذي اعتبره هؤلاء عشوائيا وخطيرا وهو السبب الرئيسي في حدوث مشاكل بين الناقلين حول الأسبقية. وفي المقابل يجد المواطنون مشاكل عديدة للاستفادة من خدمات النقل، حيث يضطرون إلى الوقوف في وضعية مرهقة لساعات في الشوارع وعلى حافة الطرق، خاصة خلال التقلبات الجوية، وحيال هذا الوضع يناشد الناقلون السلطات المحلية إنجاز محطة برية جديدة تليق ببلدية أولاد سلامة، على أن يتم اختيار الوعاء العقاري بعناية لتمكين الناقلين من ممارسة نشاطهم في أحسن الظروف والقضاء نهائيا على حالة الفوضى والعشوائية، وكذا السماح للمواطنين باستغلال محطة جديدة تكفل لهم الراحة وتلبي كافة متطلباتهم.