يشهد المحيط ببلدية بولوغين، حالة جد متدهورة حيث أن ظاهرة انتشار النفايات المنزلية وسط المجمعات السكنية تزداد يوما بعد يوم، خاصة بحيي جاييس والطاحونتين، مما يهدد بتفشي الأمراض والأوبئة، وتشويه الوجه الجمالي لهذه الأحياء، ما دفع سكانها إلى مناشدة السلطات المعنية وعلى رأسها مصالح النظافة، رفع أكوام النفايات المبعثرة في كل مكان في أقرب وقت ممكن. وحسب شهادات بعض السكان ل«المساء"، فإن الوضع لا يزال على حاله رغم الشكاوى والمراسلات العديدة للسلطات المحلية، مستغربين عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين من الخطر الذي يهدد صحتهم، حيث أبدى هؤلاء تخوفهم من احتمال تعرضهم لمختلف الأمراض والأوبئة، بالنظر إلى أكوام القمامات المكدسة في معظم أركان الأحياء وعلى طول الأرصفة والطرقات. وفي نفس السياق أكد لنا محدثونا أن تردي الوضعية يعود إلى تماطل مصالح النظافة في رفع المخلفات المنزلية من جهة، وعدم احترام بعض السكان مواقيت وأماكن رميها من جهة أخرى، غير مبالين براحة وسلامة الأشخاص، في ظل افتقار السكان للثقافة البيئية وما زاد الطين بلة حسب أحد قاطني حي الطاحونتين انتشار الروائح والحشرات الضارة والحيوانات المتشردة، ومن جهتنا اتصلنا بالجهات المسؤولة للاستفسار عن الوضعية بالبلدية غير أنه لم يتم الرد على مكالمتنا.