تنطلق، اليوم، الطبعة ال21 لكأس أمم إفريقيا لكرة اليد، التي تحتضنها الجزائر إلى غاية ال26 من شهر جانفي الجاري، بمشاركة 13 دولة ستتنافس على اللقب القاري، ممثلة في منتخباتها للذكور والسيدات، وسينطلق هذا العرس الذي تعود الجزائر إلى استضافته بعد 14 سنة، حيث تعود آخر مرة احتضنت فيها الجزائر كأس أمم إفريقيا إلى سنة 2000، أين فاز المنتخب المصري على نظيره الجزائر بضربات الجزاء، وقد منح شرف تنظيم هذه الدورة 21 هذه السنة للجزائر، رغم الوضعية التي عرفتها كرة اليد في البلاد مؤخرا، ورغم طلب الاتحادية الجزائرية للعبة تأخيرها إلى موعد لاحق، خشية عدم تمكنها من إنجاحها. غير أن إجابة الاتحادية الدولية لكرة اليد، كان بالرفض بسبب أن هناك عدة عوامل أخرى لن تسمح بتأجيل هذا الموعد القاري، لاسيما ما يتعلق بالتزام اللاعبين المحترفين مع أنديتهم، لهذا لم يكن أمام الاتحادية الجزائرية لكرة اليد والوزارة الوصية سوى الإسراع في الاستعداد لاحتضان هذا الموعد القاري وإنجاحه، حيث ستشهد اليوم، قاعة حرشة حسان الحفل الافتتاحي لهذه الطبعة ال21 بحضور كل المنتخبات المشاركة فيها للذكور والإناث.الفرق التي ستتنافس على الكأس الإفريقية هي كل من: الجزائر البلد المنظم، تونس، المغرب، مصر، السنغال، الكامرون، الغابون، ليبيا، أنغولا، الكونغو، الكونغو الديمقراطية ونيجيريا، فيما يخص الذكور، أما بالنسبة للإناث، فالمنتخبات التي ستشارك في هذه الطبعة ال21 هي: الجزائر، الكونغو الديمقراطية، الكامرون، السنغال، أنغولا، تونس، الكونغو، غينيا كوناكري. وعلى مدار عشرة أيام، ستعرف قاعات حرشة حسان والقاعة البيضاوية، وقاعة الشراقة المخصصة لإجراء مباريات المجموعات، التي تضم هذه المنتخبات، تنافسا ونشاطا كبيرين، سيعمل فيها المنتخب التونسي صاحب اللقب الماضي على الحفاظ على لقبه، غير أن المنافسة ستكون شديدة، خاصة وأنه في المجموعة الأولى مع المنتخب المصري والغابوني المعروفين بقوتهما، في حين سيعمل المنتخب الوطني الجزائري للذكور، والذي لم يفز بهذا اللقب منذ 1996، على استرجاع مجده الضائع من خلال محاولته تشريف الجزائر، لاسيما وأن مجموعته تمنح له الفرصة للتألق رغم وجود المنتخب المغربي والأنغولي القويين في هذه المجموعة، فحسب المدرب زقيلي في تصريحه الأخير، فقد أعطى الأفضلية للمنتخبين التونسي والمصري، لأنهما الأحسن من حيث التحضير لهذا الموعد، ورغم أن المنتخب الوطني أجرى بعض التربصات مؤخرا خارج الوطن، غير أن المشاكل التي عاشتها كرة اليد الجزائرية وتأخر انطلاق البطولة الوطنية، قد يلعب في غير صالح الخضر، الذين تحدوهم إرادة كبيرة لتأدية كأس إفريقيا في المستوى ولم لا التتويج بها، بعد 18 سة عن آخر لقب إفريقي تحصلوا عليه. أما فيما يتعلق بمنتخب الإناث، فإن مهمة سيدات الجزائر صعبة باعتراف المدرب كريم عاشور، الذي يؤكد بأن مستوى كل المنتخبات تطور، فسيدات الجزائر سيبدأن اليوم المنافسة في المباراة الافتتاحية على الساعة الثانية والنصف زوالا، ضد منتخب السنغال بقاعة حرشة حسان، وهن اللواتي عدن مؤخرا من صربيا، بعد أن شاركن في كأس العالم، المشاركة التي كانت مخيبة للآمال، مثلما أوضحه في تصريحات سابقة المدرب الوطني، الذي يرى بأن سبب ذلك هو ضعف الاستعداد والتحضير، إلا أنه من الممكن أن يستفيد الطاقم الفني من كأس العالم الماضية، لمحاولة لعب كأس إفريقية أحسن وفي المستوى. طارق/ب
مباريات اليوم الأول (الخميس): رجال: المجموعة الأولى: مصر – السنغال على الساعة 10:00 بقاعة حرشة حسان تونس - ليبيا على الساعة 12:15 بالقاعة البيضاوية الكاميرون – الغابون على الساعة 12:15 بقاعة الشراقة المجموعة الثانية : الكونغو– الكونغوالديمقراطية على الساعة 10:00 بالقاعة البيضاوية المغرب – أنغور على الساعة 12:00 بقاعة حرشة الجزائر – نيجيريا على الساعة 18:00 بقاعة حرشة. سيدات: المجموعة الأولى : السنغال – الجزائر على الساعة 14:30 بقاعة حرشة الكامرون – الكونغو الديمقراطية على الساعة 14:30 بقاعة الشراقة المجموعة الثانية: تونس – غينيا على الساعة 10:00 بالقاعة البيضاوية أنغولا – الكونغوعلى الساعة 14:30 بالقاعة البيضاوية.