لم يهضم رضا مالك رئيس شباب بلوزداد، استمرار تلقّي فريقه لهزائم بسبب سوء التحكيم، حيث قال بأن ما يحدث للشباب هو مؤامرة، متهما، بشكل ضمني، رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم بلعيد لكارن، خاصة أن هذا الأخير انتقد علناً رئيس رابطة كرة القدم المحترفة محفوظ قرباج رغم أنه عضو مثله في المكتب الفيدرالي ل ”الفاف”، حين قال لكارن بأن قرباج مناصر لبلوزداد. لم يهضم رضا مالك رئيس شباب بلوزداد، استمرار تلقّي فريقه لهزائم بسبب سوء التحكيم، حيث قال بأن ما يحدث للشباب هو مؤامرة، متهما، بشكل ضمني، رئيس اللجنة الفيدرالية للتحكيم بلعيد لكارن، خاصة أن هذا الأخير انتقد علناً رئيس رابطة كرة القدم المحترفة محفوظ قرباج رغم أنه عضو مثله في المكتب الفيدرالي ل ”الفاف”، حين قال لكارن بأن قرباج مناصر لبلوزداد. وقال رضا مالك في هذا الشأن: ”ما يحدث غير مقبول، فشباب بلوزداد ضحية سوء التحكيم في كل مرة. وكان الفريق متفوقا أمام أمل الأربعاء، وخسرنا في آخر المطاف بسبب أخطاء تحكيمية. وسبق في مباريات كثيرة أن تعرّض الشباب لمثل هذه التصرفات من الحكام، والنتيجة تعرفونها، فالفريق أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط”. وأعلن رضا مالك بأنه لن يسكت عما وصفه بالمهزلة، قال: ”رفعنا تقريرا ضد الحكم زواوي الذي أدار مباراتنا الأخيرة، ونحن نأمل أن تأخذ لجنة التحكيم تظلّمنا بعين الاعتبار”، مشيرا إلى أن شباب بلوزداد سجل هدفا صحيحا من المصري أحمد فتحي، غير أن الحكم رفضه، ثم منح، بالمقابل، ضربة جزاء خيالية لأمل الأربعاء، وهو ما جعل رئيس شباب بلوزداد يقر الانتفاض ضد الحكام ولجنة التحكيم. وعبّر رئيس شباب بلوزداد رضا مالك عن استيائه لسوء استقبال أمل الأربعاء لفريقه، مشيرا إلى أن جمال عماني رئيس أمل الأربعاء الذي كان لاعبا سابقا في بلوزداد، لم يكلّف نفسه عناء استقبال مسيّري الشباب قبل المباراة، مؤكدا أيضا بأنه لم يفهم الاستقبال البارد لرئيس الأمل في تلك المباراة. وتعقّدت وضعية شباب بلوزداد، الذي أضحى من بين الأندية المهددة بالسقوط، وهي وضعية لم يعهدها الفريق منذ فترة طويلة، وهو ما دفع بالطاقم الفني والمسؤولين إلى مطالبة اللاعبين ببذل كل الجهود لكسب النقاط على الأقل داخل القواعد.