تعززت حظيرة النقل بولاية باتنة، ب 18 شركة خاصة جديدة لسيارات الأجرة دخلت الخدمة خلال السنة المنقضية بحظيرة تقارب 200 سيارة، حسبما كشف عنه مدير النقل بالولاية، السيد عبد المالك جويني، الذي أوضح أن عدة دوائر بالولاية معنية بالعملية، حيث شملت المرحلة الأولى مدينة أريس في انتظار تعميمها على بلديات نقاوس، سريانة، عين التوتة وبريكة. إلى جانب ذلك تدعم القطاع ب 05 مدارس سياقة جديدة دخلت الخدمة في انتظار تشغيل مركز تعليم وامتحانات بدائرة ثنية العابد، حسب المسؤول، الذي ذكر بمشاريع القطاع التي استفادت منها الولاية ضمن برنامج الخماسي الجاري والتي من شأنها الحد من مشاكل القطاع المطروحة وتفعيل هذه المشاريع الجديدة التي سيكون لها دور في توفير الخدمة للمواطنين، علما أن القطاع تدعم بعدة مشاريع خلال السنة المنقضية منها ثلاث محطات برية جديدة بباتنة خصص لها مبلغ 75 مليار سنتيم. كما تم رصد ملياري سنتيم لإنجاز المحطة البرية بمدينة باتنة، التي تتربع على مساحة 04 هكتارات بالمدخل الشمالي، دخلت الخدمة مؤخرا شأنها شأن محطة بريكة التي تتربع على مساحة 03 هكتارات ورصد لها غلاف مالي يقدر ب 25 مليار سنتيم، إضافة لمحطة أخرى بمروانة تم أيضا برمجة مشروع إنجاز 03 مضامير على مستوى باتنة، بريكة وعين التوتة، إضافة لمحطة عصرية بالقطب الجامعي الجديد بفسديس لنقل الطلبة كلفت عمليات إنجازها 20 مليار سنتيم. من جهة أخرى، تم تدعيم مخطط النقل بحافلات جديدة أنجز مؤخرا من قبل مكتب دراسات، ودراسة ثانية لمشروع خط الترامواي يربط بين حي بوزوران وقطب حملة السكني على مسافة15 كلم يتضمن 24 محطة توقف إضافة لمشاريع إنجاز 12 محطة حضرية عبر عديد بلديات الولاية. وفيما يتعلق بإنجاز مشروع الترامواي، ذكر المسؤول أن المشروع الذي استفادت منه الولاية في إطار مخطط ممركز في عملية ممركزة ومسيرة من طرف مؤسسة ”ميترو” الجزائر، أنجزت دراسته في انتظار العرض النهائي المبرمج خلال الأيام المقبلة قبل الشروع في الإعلان عن المناقصة الدولية ويرتقب أن تنطلق به الأشغال خلال السداسي الثاني من السنة الجارية. للإشارة فإن حظيرة النقل بالولاية كانت قد اعتمدت مؤخراً مخطط نقل جديد لتغطية 05 خطوط بمدينة باتنة، لسد العجز المسجل في الميدان بسبب توقف حافلات النقل البلدي منذ مدة وقامت بتشغيل الحافلات التي تتسع ل 100 راكب لضمان فرص التنقل للمواطنين الذين يضطرون إلى استعمال سيارات الأجرة في وقت سابق بعد توقف حافلات الخواص بعد السابعة مساء، وحذرت المديرية في وقت سابق من تواصل الضغط في السنوات المقبلة مع الارتفاع المسجل على مستوى حظيرة النقل بالولاية التي بلغت 168 ألف سيارة إلى غاية بداية 2012 وأنجزت مخططا جديدا حمل معطيات تفيد أن عدد المركبات تتواجد بكثافة كبيرة على مستوى شبكة الطرقات تتصدرها وسط المدينة بنسبة تتعدى 89 بالمائة، وحسب توجيهات المخطط فإنه يتطلب إنجاز 20 ملجأ إضافيا لمواقع توقف الحافلات.