نظمت مؤخرا مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية تيزي وزو أياما إعلامية وتحسيسية على مدار يومين متتاليين، حول التكوين عن طريق التمهين بدار الثقافة ”مولود معمري”، حيث عرفت التظاهرة التي تدخل ضمن برنامج وزارة التكوين مساهمة 70 مشاركا ممثلين لمعاهد ومراكز التكوين التي عرضت منتجات مختلفة أبدعها المتربصون من الجنسين، مدراس خاصة للتكوين، مؤسسات خاصة وعمومية، آليات التشغيل ”أونساج”، ”أونجام”، مديرية البناء والعمران، ديوان الترقية والتسيير العقاري، السكن والتجهيزات العمومية وغيرها. كانت الأبواب المفتوحة على التكوين عن طريق التمهين فرصة للمتربصين لعرض مختلف المنتجات التي أبدعوها عبر استفادتهم من التكوين بمراكز ومعاهد التكوين المهني، مدراس ومؤسسات تكوينية خاصة لقيت إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، حيث تم عرض مجموعة من الأغراض من ملابس وأفرشة تمت خياطتها، أواني فخارية، تربية النحل، البناء، حلاقة للسيدات وغيرها في أروقة دار الثقافة ”مولود معمري”، حيث سمحت للوافدين على المعرض، خاصة الشباب، بتكوين نظرة حول الفرص ومختلف التكوينات التي توفرها مؤسسات التكوين بالولاية، إذ خصصت فرعا في المعرض لاستقبال الشباب الراغب في التسجيل في أي تخصص أو فرع من فروع التكوين والاستفسار، حيث وزعت عليهم مطويات تضم معلومات حول التكوين بكل تخصص، محتوى الملف، مدة التكوين وغيرها. كما كانت الأيام الإعلامية فرصة لتحسيس الشباب بالفرص التي تمنحها مراكز ومعاهد التكوين التي تفتح لهم باب التشغيل عبر آليات دعم التشغيل، وتمنح لهم شهادات بعد فترة من التكوين في تخصص معين يمكنهم بفضله الحصول على مناصب شغل، فمثلا ”الجزائرية للمياه” تشغّل سنويا 60 شابا حائزا على شهادة من مراكز التكوين، حيث يتم توجيههم ومتابعتهم من طرف أعوان ”الجزائرية للمياه” وتمنح لهم شهادات في نهاية التكوين، كما أن منهم من يوظف في وكالات الشركة كالعمل في السباكة، إصلاح القنوات، أشغال الربط وغيرها. للتذكير، تم إحصاء عبر مراكز التكوين بالولاية إلى غاية 30 جانفي 2014؛ 1120 مسجل يتوزعون على 600 متربص في التكوين عن طريق التمهين، 400 متربص في التكوين الإقامي، 70 مستفيدا من الدروس المسائية، مقابل 50 مسجلا في التكوين عن طريق المعابر، ولا تزال التسجيلات متواصلة إلى غاية 23 فيفري الجاري على أن يكون الدخول المهني في دورته الثانية في 2 مارس.