في مسابقة خالفت النسبة الوطنية المسجلة في قطاع التكوين المهني والتمهين، سجلت ولاية قسنطينة خلال الدخول المهني لدورة أكتوبر2011 زيادة في عدد الطلبة الجدد قدرت ب 5 بالمائة مقارنة مع الدخول المهني لدورة أكتوبر ,2010 حيث بلغ عدد الطلبة الجدد 5752 طالبا، ليصل العدد الإجمالي لمتربصي التكوين المهني عبر مختلف بلديات الولاية 14303 متربصا في أكثر من 90 اختصاصا؛ من بينهم7751 متربصا قديما و795 متكونا عن بعد. وحسب مدير التكوين المهني والتمهين بولاية قسنطينة السيد قاسمي العايش، فإن هذه الزيادة في عدد المسجلين لدورة أكتوبر,2011 والتي عرفت زيادة -عكس النسبة الوطنية التي عرفت انخفاضا على المستوى الوطني، بسبب الارتفاع في نسبة الناجحين في شهادة البكالوريا وقرار وزارة التربية، بإعادة التلاميذ المعيدين السنة- كانت بفضل مجهودات رجال القطاع من خلال حملة التحسيس الواسعة التي قاموا بها لجلب أكبر عدد ممكن من المتربصين، سواء من الشباب أو حتى من النساء القاطنات بالبيت، واللائي بلغ عددهن خلال هذا الدخول المهني687 مسجلة. وقد سجلت مديرية التكوين المهني والتمهين بقسنطينة خلال هذا الدخول المهني، 2902 متربصا مسجلا في التكوين الإقامي، كما فتحت 2890 منصب تكوين عن طريق التمهين، وأبرمت 1120 عقدا مصادقا عليه مع المؤسسات المعنية، أما بشأن الدروس المسائية، فقد سجلت المديرية 590 متربصا بنسبة تلبية طلب وصلت إلى 100 بالمائة، مع تسجيل 280 مسجلا في التكوين عن طريق الدروس المسائية التأهيلية، كلها في تعليم المبادئ الأولية في الإعلام الآلي. وسيزاول الطلبة المتربصون نشاطاتهم في 90 اختصاصا عبر 44 مؤسسة تكوينية بالولاية؛ من بينها 23 مؤسسة خاصة معتمدة، 16 مركز تكوين مهني وتمهين، 3 معاهد متخصصة في التكوين المهني، معهد تعليم مهني ومركز جهوي للتكوين عن بعد، في انتظار المشاريع الجديدة التي سيتدعم بها القطاع ضمن مشاريع الخماسي 2010-2014 والتي خصت القطاع ب17عملية، بغلاف مالي فاق 3 ملايير و800 مليون دج، وعلى رأسها 5 معاهد متخصصة في التكوين المهني و3 مراكز تكوين مهني، مطاعم وإقامات ومساكن وظيفية وغيرها من المشاريع. وبخصوص الشراكة، أبرمت مديرية التكوين المهني بقسنطينة، خلال هذا الدخول المهني، العديد من الاتفاقيات لتكوين العمال والموظفين، على غرار الشراكة مع قطاع العدالة، أين سيتم تكوين 104 أُمَناء ضبط والشراكة مع غرفة الفلاحة للولاية، أين تم تكوين سنة 2011 إلى غاية شهر جوان الفارط 1391 فلاحا، كما فتحت المديرية مجلات التكوين لصالح المقيمين بالمؤسسات العقابية، حيث بلغ عدد المسجلين لدورة أكتوبر الجاري 700 متربص سيتكونون في مجالات مختلفة؛ منها الطبخ، الدهن، النجارة، الإعلام الآلي، التلحيم وغيرها، موزعين على مؤسسة إعادة التربية بالكدية ب400 متربص و300 متربص بمؤسسة إعادة التأهيل بحي بالوصوف. أما عن التكفل بخرّجي قطاع التكوين المهني بقسنطينة، فقد درس الفرع الولائي للوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بين شهري جانفي وأفريل من هذه السنة، 436 ملفا، مول منه 420 مشروعا في قطاعات الفلاحة، الخدمات والحرف، ليبلغ عدد الملفات الممولة مند 2006 وإلى غاية هذه السنة 1640 مشروعا، من جانبها مولت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بقسنطينة مند شهر جانفي وإلى غاية شهر سبتمبر من السنة الجارية، 202 مشروعين لخرجي قطاع التكوين المهني، في حين بلغ عدد المشاريع الممولة منذ سنة 1999 وإلى غاية هذه السنة 1559 مشروعا. للإشارة، فقد أكد والي قسنطينة على هامش إشرافه على افتتاح الدخول المهني بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني عبد الحق بن حمودة بحي سيدي مبروك الأعلى، على ضرورة رفع التحدي الجديد والمتمثل في استقطاب أكبر عدد من المتربصين الشباب، بعدما تم رفع تحدي الإنجاز والمشاريع المسجلة لفائدة القطاع.