أكد "يحيى برابح" مدير التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر ل"الأمة العربية" أن الأعمال الخاصة بإطلاق خلايا التوجيه على مستوى مؤسسات القطاع المكلفة بتشغيل المتربصين بعد تخرجهم من مؤسسات التكوين، الإجراء الذي أعلن عنه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في خطاب الرابع مارس الفارط، وتضم هذه الخلايا ممثلين عن قطاعات: التكوين والتعليم المهنيين، العمل والضمان الاجتماعي والتضامن الوطني، مؤكدا أن انطلاق أعمال هذه الخلايا سيكون كأقصى تقدير في دورة فيفري 2010. وعن دورة سبتمبر 2009 أعلن "العيد أكليل" رئيس مصلحة التكوين عن توفير مايعادل 18 ألف و997 مقعد بيداغوجي على مستوى ولاية الجزائر، هذه المقاعد موزعة على 17 فرعا مهنيا و143 تخصص منها 61 بالنسبة للتكوين الإقامي، 23 للدروس المسائية، 14 للنساء الماكثات بالبيت و45 لكل من له مستوى ما أو بمعرفة القراءة والكتابة، وتتوزع المقاعد البيداغوجية كالآتي: 10 آلاف و191 للتكوين الإقامي، 985 دروس مسائية بشهادة، 605 دروس مسائية مؤهلة و2495 للنساء الماكثات بالبيت و4721 للتكوين عن طريق التمهين. وصرح محدثنا أن التسجيلات انطلقت يوم 4 جويلية الماضي وتستمر إلى غاية 8 أكتوبر المقبل، ليتم إجراء المسابقات أيام 11، 12 و13 أكتوبر بالنسبة للمستويات 1، 2 و3، وأيام 11 و12 أكتوبر للمستويين 4 و5 لتوضع النتائج يومي 14 و15 أكتوبر ويعلن عنها نهائيا يوم 16 أكتوبر، أما بالنسبة لانطلاق الدروس فسيكون يوم 18 أكتوبر المقبل بالنسبة للمتربصين القدامى. يذكر أن الإعلان عن التخصصات يتم على مستوى المؤسسات القاعدية من خلال تنظيم قوافل إعلامية وتحسيسية، أبواب مفتوحة، توزيع مطويات وأيام دراسية وذلك من أجل الإعلام خاصة عن التخصصات التي لاتلقى إقبالا من طرف الشباب كالأشغال العمومية والبناء وغيرها لجهلهم مدى أهميتها ونجاعتها في الإنقاذ من مخالب البطالة وتوفر فرص أكثر لإيجاد منصب شغل.