تسببت الأشغال الخاصة بتجديد مجمع المياه المستعملة بمنطقة وادي كنيس ببلدية القبة، في عرقلة مرورية كبيرة، لاسيما أن المشروع امتد إلى غاية منتصف الطريق الرابط بين بئر مراد رايس، مرورا بالمدنية ووصولا إلى العناصر (رويسو)، وهو الوضع الذي بات يقلق مستعملي الطريق. وأكد بعض مستعملي الطريق الذين تحدثت إليهم “المساء” أن مؤسسة توزيع المياه والتطهير “سيال”، باشرت أشغال إعادة تهيئة مجمع المياه القذرة ب”وادي كنيس” على مسافة 10 أمتار منذ أزيد من 20 يوما إلا أن الأشغال لم تنته بعد، حيث جلبت المؤسسة معدات حفر ضخمة من بينها الحفّار الكبير، احتلت جزء كبيرة من الطريق، وهو الوضع الذي أدى إلى غلق جزء منه، وتوجيه المركبات للمرور وسط محطة توقف الحافلات المتوجهة إلى بئر مراد رايس، بئر خادم والدويرة. وتابع بعض المسافرين على مستوى الخط الرابط بين رويسو وبئر الخادم، مرورا ببئر مراد رايس، أن الأشغال تمخض عنها تغيير موقف الحافلات على الجهة العليا، بعد تحويل مسار مرور المركبات، وهو الوضع الذي سبب فوضى كبيرة، لاسيما أن الأشغال طالت مدتها، ومازاد الوضع حدة وجود سوق “الدلالة” لبيع الألبسة والمعدات القديمة. وذكر محدثونا، من أصحاب المركبات أن الطريق يصبح نقطة سوداء في أوقات الذورة، مما يخلق طوابير لا متناهية، أمام وجود تجاوزات في السير من قبل الناقلين على مستوى ذات الخط المروري، كما جدد مستعملو الطريق مطالبهم القاضية بضرورة تعجيل مؤسسة “سيال” تسليم المشروع وكذا إعادة تزفيت الطريق، في أقرب الآجال لتدارك الوضع الخاص بالعرقلة المرورية.