احتضنت المكتبة الوطنية بالحامة مؤخرا الذكرى السبعين لرحيل الشاعر البيروفي "سيزار فاليجو" وذلك بالتعاون مع سفارة البيرو بالجزائر المناسبة حضرتها شخصيات لها علاقة بالشعر وتطور مراحله أمثال سفير دولة البيرو الذي ألقى كلمة ذكر فيها بمناقب هذا الشاعر الذي جعل من حياته نضالا من أجل حرية الشعوب عبر دواوينه الشعرية الانسانية التي كان من خلالها يناهض الظلم والاستعباد بلغته الامريكو - اسبانية، وكان فاليجو رومانسيا يجمع بين الحياة اليومية والبحث عن التجديد وكان حازمايصنع الاقدار بنبذه للاستعمار وحبه للحرية،كان يختلق الايحاءات مصورا عالم الاخرين، وعاش في باريس غير أنه فقد منصبه كأستاذ جامعي بعد أن نشر ديوان "تريلس" سنة 1923، غير أنه اشتهر مع أول ديوان شعري بعنوان"المبشرون السود". وقد حضر أيضا سفيرا اسبانيا والمكسيك الى جانب الشاعر الجزائري محمد الواحد الذي استغل حضوره ليقدم مقاطع من ديوان يضم قصائد متعددة لجزائريين وبيروفيين، وأوضح الدكتور لمين الزاوي ل"المساء" إن هذا اللقاء هو بمثابة احتفال سيزار فاليجو الذي هو أكبر الكلاسيكيين في الشعر البيروفي وهو القاسم المشترك مابين الاميركو لاتينية والعربية وملاقاتهم في كتاب "ألف ليلة وليلة" من زمن سيزار واليخو.. إلى يومنا للإشارة فإن فاليجو ولد بشيكو بسانتياو في 16 مارس 1892 وتوفي في ال 16 أفريل 1938 في باريس.