شارك وفد من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي مؤخرا بباريس في اجتماع التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (تاسك فورس أكوكو) حسبما أفاد أول أمس بيان للجنة. وحسب ذات المصدر فإن هذا الوفد الذي يقوده رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي السيد محرز لعماري قد شارك من جهة أخرى في أشغال الندوة البرلمانية الأوروبية المنعقدة حول موضوع "كيف يمكن لأوروبا المساهمة في الالتزامات التي اتخذتها الأممالمتحدة للوصول من خلال التفاوض الى تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره". وخلال اللقاءين عمل ممثلو اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي على تقديم المزيد من الدعم لقضية الشعب الصحراوي على الصعيد الدولي بغية التوصل الى تسوية عادلة ونهائية لمشكلته المتعلقة بتصفية الاستعمار طبقا للائحة 1514 للجمعية العامة للأمم المتحدة المتضمنة التصريح بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة". كما دعت اللجنة الى "مضاعفة النشاطات التي تسمح بالوقف الفوري لإنتهاكات حقوق الانسان بالأراضي الصحراوية المحتلة وحماية الممتلكات والأشخاص والموارد الطبيعية وكذا ضمان الدخول الحر لوسائل الاعلام والمراقبين الدوليين الأحرار الى الأراضي الصحراوية". وتمت الاضافة ان اللجنة جددت بالمناسبة التأكيد على استعدادها ل "مواصلة النشاطات التحسيسية ضمن المجتمعات المدنية والآراء العامة الدولية الحاضرة حول الظروف القاسية والصعبة التي يعيشها اللاجؤون الصحراويون خارج أراضيهم لنتوصل سوية مع المشاركين الحاضرين الى تقديم الدعم ويد المساعدة لهم". وعلى هامش الأشغال جرت محادثات بين أعضاء اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي وممثلي الحركة الجمعوية والمنتخبين المحليين في اطار تبادل وجهات النظر. وتمحورت هذه المحادثات حول" السبل والوسائل الواجب تطبيقها سوية من أجل تضامن أكبر ودعم أفضل للتطلعات المشروعة للشعب الصحراوي في تطبيق لوائح أممية سديدة تهدف الى تنظيم استفتا ء تقرير مصير حر ومنتظم وديمقراطي وشفاف وبعيد عن كل الضغوطات".