أكد المدير العام للأمن الوطني السيد علي تونسي أن القطاع يتطلب الصرامة والحزم في التسيير، وهو ما يجب على كل فرد يلتحق بسلك الأمن وضعه في عين الاعتبار. وأضاف السيد تونسي الذي أشرف على تخرج الدفعة الثالثة لأعوان الأمن العمومي بمدرسة الشرطة عمار جفال بقسنطينة نهار أمس، أن هناك اجراءات وقائية بادرت بها مصالح الأمن مؤخرا ستنعكس إيجابيا على خدمة وأمن المواطن خاصة وأن الأمن الوطني تدعم بتجهيزات متطورة ستساهم بشكل كبير في تحسين خدمات رجال الأمن. وجاء زيارة السيد علي تونسي إلى قسنطينة تدشين منشآت وتفقد أخرى تدخل في إطار تنفيذ برنامج الحكومة لتخطيه كافة أنحاء الوطن بمؤسسات الأمن حيث أكد أن البرنامج المسطر يسير بوتيرة جيدة خاصة في إطار محاربة الجريمة المنظمة والبسيطة التي تقلق المواطن. وذكر تونسي بأن هدف قطاعه هو الوصول إلى 200 ألف شرطي آفاق 2009، بمعدل شرطي لكل 300 مواطن مع ضمان التكوين النوعي والعالي. للإشارة أشرف السيد علي تونسي على تخرج دفعة شهيد الواجب شعبان محمود المكونة من 227 عونا للنظام العمومي الذين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا لمدة 9 أشهر، كما دشن مقر للأمن الحضري الخارجي ببلدية ديدوش مراد وآخر ببلدية الخروب وكذا تدشين مصلحة جهوية لشرطة الحدود بمطار محمد بوضياف. وأشرف على افتتاح الأبواب المفتوحة على شرطة الحدود والتي تدوم 3 أيام.