أكد المدير العام للأمن الوطني، أن البرنامج الرئاسي الخاص بالتغطية الأمنية لكافة القطر الوطني يشرف على الانتهاء وفي الآجال المحددة آنفا، بحيث سيتحسس المواطن بوجود الشرطة لتحميه وتدافع عنه أيا كان وحيثما وجد، مضيفا أن من النتائج الإيجابية لهذا البرنامج التحسن الواضح للوضع الأمني. وأوضح أمس السيد علي تونسي، أن الوضع الأمني يتحسن تدريجيا وبشكل واضح بفضل التدعيم المتواصل بمختلف التشكيلات الأمنية التي تلتحق دوريا بصفوف الشرطة والمندرجة ضمن برنامج مكثف لتغطية كامل القطر الوطني بجميع مؤسسات الشرطة وهو البرنامج الذي يعرف نجاحا كبيرا بفضل المتابعة المتواصلة والتدعيم الكبير من طرف رئيس الجمهورية. وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني على حفل تخرج الدفعة الثامنة "د" لأعوان النظام العمومي بمدرسة الشرطة بالقبة والتي تضم 249 متخرجا بعد أن تلقوا تكوينا نظريا شمل معارف قانونية ومهنية بإشراف مؤطرين من المديرية العامة للأمن الوطني، ومشاركة إطارات من الجيش الوطني الشعبي، الدرك، الحماية المدنية ووزارة العدل، وتحمل الدفعة المتخرجة اسم شهيد الواجب الوطني المحقق الرئيسي للشرطة بوزرية عمر التابع قيّد حياته لأمن دائرة سيدي امحمد والذي أغتيل في ديسمبر 1995 إثر اشتباك مسلح مع مجموعة إرهابية بشارع ديدوش مراد. وقد استهلت مراسيم التخرج بتفتيش الدفعة المتخرجة من قبل المدير العام السيد علي تونسي، الذي وافق على تسميتها باسم شهيد الواجب بوزرية عمر قبل الاستماع الى يمين الإخلاص والاستمتاع باستعراضات رياضية جماعية، فك وتركيب الأسلحة، الرماية واستعراض عسكري.