أكثر من 350 رياضيا مثلوا 12 ولاية، بصموا على مشاركتهم في التربص الوطني لاختصاص الأيكيدو الذي نظمته جمعية ”إيومادانتو” الجزائر بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية، مديرية الشباب والرياضة والإقامة الجامعية بلقايد(2) التي فتحت أبواب قاعتها متعددة الرياضات أمام الجمع الغفير من المتربصين الذي أشرف عليهم أساتذة مرموقون في اختصاص الأيكيدو، يتقدمهم الأستاذ ناصر رويبح (درجة سادسة)، كربوز بن علي (درجة سادسة)، غمري بلحضري (درجة ثالثة)، بن عالية يوسف وخلاصي عبد اللطيف، وبحسب المنظمين فإن هذا التربص الذي تنظمه جمعية ”إيومادانتو” الجزائر للمرة الرابعة بعد كل من وهران، سعيدة وعنابة يتوخى تحقيق أهداف عديدة وهامة، إنبرى بلحضري يلخصها في ثلاثة: وهي التلاحم والتقريب بين الممارسين في الاختصاصين الذين يحويهما الأيكيدو (الأيكيكاي والأيواماريو)، ومنح الفرصة لاحتكاك أكثر بين كافة المشاركين، مع تبادل المعارف والتقنيات بينهم، حيث فسح المجال لنيل شهادات في التربص التقني أو تربص درجة أولى للمدربين، ومنح للحاضرين فرصة اجتياز الرتب والدرجات ومنح كل الحقوق للمدربين والرياضيين، على أن الهدف السامي من هذه التربصات، كما كشف عنه الأستاذ رويبح ناصر، هو وضع حد وردم تلك الفواصل بين المنتمين للأيكيكاي أوالأيواماريو، مشددا على أنه لا وجود لهذه التفرقة والأيكيدو اختصاص واحد، بالإضافة إلى مد كل المشاركين المعارف والتقنيات الجديدة في هذا الاختصاص وتصحيح ماهو خطأ لديهم. ويكشف بلحضري غمري المنتسب إلى جمعية ”أوامادنتو” والذي هو في نفس الوقت المدير التقني الولائي للأيكيدو، أن حلم القائمين على هذه الرياضة هو القفز بعدد ممارسيها إلى 6000 ألف ممارس مع نهاية السنة الجارية (2014) وبداية العام القادم (2015)، أي ضعف الرقم الحالي، مؤكدا من جديد أن هذا التربص تنظيمي حتى يكون الممارسون الجزائريون مستعدين لتقديم صورة مشرفة عن الأيكيدو الجزائري في المحافل الدولية، سواء كانت مهرجانات أو تربصات، وحتى يفسح المجال لكل ممارس للمشاركة بكل حرية تحت لواء ”اللجنة الوطنية للأيكيدو والاتحادية الجزائرية للفنون القتالية”. وثمّن محدثنا إقامة هذا التربص في الإقامة الجامعية بلقايد (2) التي اعتبرها فرصة لتوسيع ممارسة هذا النوع من الرياضة واستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبة الجامعات، بالإضافة إلى محاربة الآفات الاجتماعية بكل أنواعها وزرع الروح الوطنية لدى كل الرياضيين.