اعتصم أول أمس الخميس ممثلون عن الجمعيات الوطنية للفنون القتالية بمختلف اختصاصاتها أمام مقر وزارة الشبيبة والرياضة بالجزائر العاصمة، بهدف إشعار مسؤولي الوزارة بالممارسات التعسفية والفساد المنتشر في الاتحادية الجزائرية للفنون القتالية، وكذا التهميش الذي يعاني منه جل الرياضيين في اختصاص الطايجيتسو واللايكيدو والفوفيتنام، بالإضافة إلى هضم الحقوق وعدم السماح لهم بالمشاركة في الجمعية العامة للفنون القتالية، وأثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام الوزارة رفعوا لافتات يشعرون فيها الوزارة بأبرز المشاكل التي يعانون منها. ومن جهته أكد عمر إيماريران مؤسس وخبير في الفنون القتالية، في حديث ل"الفجر"، أنه يجب الإنصاف في تسديد حقوق الانخراط على مستوى الرابطات الولائية للفنون القتالية، مركزا على انخراط الاتحادية الجزائرية في الاتحاديات الدولية الخاصة بالفنون القتالية، كما طالب المحتجون أيضا بتكوين المؤطرين بالمعاهد التكنولوجية للرياضة المؤهلة لذلك.