وضعت الاتحادية الجزائرية للجيدو دورة تركيا الدولية التي ستقام في 30 مارس الجاري، في رزنامة تحضيرات المصارعين المقبلين على خوض مواعيد تنافسية هامة خلال الموسم الجاري، حسبما أكده رئيس الاتحادية الجزائرية للفرع مسعود ماتي. وفي هذا الشأن، أوضح محدثنا، أن الفريق سيدخل في العاشر من الشهر الجاري بقيادة الطاقم الفني المتكون من الثنائي عمار بن يخلف وحسن عزون، في تربص إعدادي بالجزائر، مشيرا في ذات الوقت أن قائمة المشاركين سيتم اختيارها وفقا للتربصات والنتائج المسجلة من قبل الرياضيين في مختلف المواعيد.وأضاف قائلا ”سيتم اختيار قائمة تضم بعض العناصر من ذات الخبرة في ختام التربص القادم للتركيبة الوطنية الجماعية، وذلك حتى يتسنى للعناصر المشاركين في دورة تركيا الدولية”.وفي سياق متصل، ذكر محدثنا، أن هذه الدورة تدخل في إطار تحضيرات النخبة الوطنية تحسبا للمواعيد الدولية المقبلة منها خاصة البطولة الإفريقية للأمم المقررة بالتشاد في شهر جوان المقبل، إذ تعد هامة لجمع أكبر عدد من النقاط التي تعبد طريق العناصر الوطنية نحو التأهل إلى الألعاب الأولمبية القادمة بالبرازيل 2016.وفي موضوع آخر، ذكر المسؤول الأول عن الفرع أن الجزائر استضافت نهاية الأسبوع الماضي، مبعوث الاتحاد الدولي للجيدو من أجل السلام، الفرنسي نيكولا مسيناغ، الذي كان في زيارة عمل من أجل إلقاء محاضرات وتأطير المصارعين لكافة الأصناف. كان الخبير الفرنسي قد نشط ندوة حول السلام في الرياضة بمقر رابطة تيزي وزو ومثلها بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون، على حد قول المسؤول الأول عن الفرع الذي أضاف أن الخبير الفرنسي قد التقى مع مصارعي الفريق الوطني والطاقم الفني بقاعة دوجو يوم الخميس الماضي، حيث حثهم على التقرب أكثر من الممارسين في العالم، وذلك بالتوجه إلى مختلف دول العالم المنخرطة في اللجنة الدولية والاقتراب من المسؤولين والفرق خاصة المصارعين الشبان والتحدث معهم عن أن الجيدو ليس رياضة فقط بل هي وسيلة تقدم كذلك معاني أخرى منها السلام بين الشعوب.