من المنتظر أن تدخل 17 سوقا جديدة حيز الخدمة عبر العديد من بلديات ولاية قسنطينة، في أفريل المقبل من مجموع 39 سوقا مبرمجة، حيث أكد مدير التجارة السيد زيدان بولعراق، أن هذه الأسواق المغطاة الجاري إنجازها، التي فاقت نسبة تقدم الأشغال بأغلبها ال95 بالمائة، جاءت لامتصاص مظاهر التجارة الموازية والفوضوية عبر الولاية التي ينشط بها أزيد من 1800 تاجر غير شرعي 60 بالمائة منهم ينشطون بإقليم بلدية عاصمة الولاية. وأضاف المتحدث أن الأسواق المقرر توزيعها نهاية مارس الجاري أغلبها ببلديتي قسنطينةوالخروب، إضافة إلى 6 أسواق أخرى مغلقة بالمدينة الجديدة علي منجلي، مشيرا إلى أن هذه المنشآت التجارية تندرج في إطار البرنامج الذي يستهدف تنظيم وضعية التجار، الذين يحتلون بطريقة غير قانونية أماكن عمومية، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تمكنت مؤخرا من إزالة العديد من الأسواق غير الشرعية منذ الشروع في هذه العملية في سبتمبر المنصرم، مع تفهم الباعة المعنيين الذين أدركوا بأن هذه العملية تجري في صالحهم، خاصة وأنها تساعدهم في ممارسة نشاطاتهم في إطار قانوني. أما عن الأسواق الشعبية المنتشرة عبر كامل تراب الولاية، على غرار أسواق أحياء بن بولعيد، رحماني عاشور، بوذراع صالح والمنية، فأكد بشأنها المتحدث أنها تعد من بين المواقع غير الشرعية التي شملتها هذه العملية التي جرت بالتعاون مع المجالس الشعبية البلدية والتي سخرت لها كل الوسائل المادية والبشرية، وهي العملية، حسبه، التي لاقت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين الذين عبروا عن ارتياحهم لرؤية الأرصفة والشوارع والمساحات العمومية قد تخلصت من التجار غير الشرعيين. من جهة أخرى، أضاف المتحدث أن السلطات المعنية تبحث عن أرضية مناسبة لاحتضان مشروع إنجاز 4 أسواق جديدة بكل من بلديات الخروب، الحامة بوزيان، زيغود يوسف كون هذه البلديات لا تحوز أرضيات مناسبة، وهو ما استدعى حسب المدير تحويل مشاريع إنجاز الأسواق إلى بلديات قريبة ومجاورة للاستفادة منها.